السودان يوافق على تسليم مصر إرهابيين ضمن خلية داعشية بينهم إخوان
كشفت مصادر سودانية، الخميس، أن الأجهزة الأمنية وافقت على تسليم عناصر إرهابية بينهم إخوان جرى توقيفهم مؤخراً ضمن "خلية داعش" بالخرطوم إلى مصر.
وقالت مصادر رسمية، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن السودان قرر تسليم بعض العناصر الإرهابية المطلوبة إلى السلطات المصرية (لم تحدد عددهم)، بعد اكتمال التحقيقات معهم.
وأوضحت أن السلطات السودانية تمكنت حتى اليوم من القبض على أكثر من 40 متهما يرجح انتماؤهم لـ"خلية داعش" التي جرى تفكيكها الثلاثاء الماضي، ويجري التحقيق معهم.
وأضافت المصادر أن المقبوض عليهم من جنسيات دول مختلفة حسب جوازات السفر التي يحملونها بينها مصر.
وأبرز العناصر المقبوض عليهم، محمد أحمد محمد، واسمه الحقيقي أكرم عبدالبديع وهو إخواني مصري هارب صدرت في حقه أحكام قضائية عام 2014، وآية حسن عبدالسلام زوجة (أكرم)، وأسماء عبدالباسط مصريتان.
وبحسب المصادر فإن عبدالبديع هو من فتح الرصاص على ضباط جهاز المخابرات السوداني خلال مداهمة وكر خلية داعش بمنطقتي جبرة والأزهري جنوبي الخرطوم، ما تسبب في مقتل 5 عناصر أمنية.
وفي ذات السياق، قالت مصادر موثوقة إن وفدا أمنيا مصريا سيزور السودان قريبا لبحث تسليم هؤلاء الإرهابيين المطلوبين للقاهرة.
ويوم الثلاثاء، داهمت عناصر المخابرات السودانية أوكارا تستغلها خلية إرهابية لداعش في منطقتي جبرة والأزهري جنوبي الخرطوم.
وأسفرت العملية التي قتل فيها 5 من منسوبي المخابرات السودانية، عن توقيف 11 عنصراً إرهابياً، وفق بيان صحفي يومها، قبل أن تلاحق بقية أفراد الخلية وتوقفهم واحدا تلو الآخر في مناطق متفرقة بالخرطوم وبورتسودان.