"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم على نقطة أمنية جنوبي ليبيا
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي وقع بمنطقة زلة في ليبيا واستهدف نقطة أمنية للجيش الوطني.
واستهدف تفجير انتحاري نقطة أمنية للواء 128 مشاة التابع للجيش الوطني الليبي بمدخل منطقة زلة جنوبي البلاد.
من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن انتحاريًا داعشيًا من ذوي البشرة السمراء هاجم بوابة زلة بسيارة مفخخة، مشيرًا إلى أن الحادث لم يسفر عن خسائر بشرية في عناصر البوابة.
وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، في تصريح مقتضب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الجيش الليبي تمكن من التصدي للإرهابي وإصابته إصابة بليغة، مات على إثرها بعد إسعافه للمستشفى.
ويعاني الجنوب الليبي منذ أعوام من انتشار المليشيات المسلحة والإرهابيين، فنشطت على أرضه قوات مرتزقة، وأيضا ما يسمى "قوة حماية الجنوب" التي يقودها علي كنه، والتي شكلتها حكومة فايز السراج، وارتكبت "جرائم" بحق المدنيين، إضافة إلى نشاط خلايا تنظيم داعش في بعض المناطق، وبعض المجموعات القبلية الخارجة عن القانون.
وكان الجيش الليبي أعلن المنطقة الرملية الواقعة بين مدينة الشاطئ وسبها جنوبي البلاد منطقة عمليات عسكرية محظورة على المواطنين، فيما قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية، إن الهدف من إعلان "رمال زلاف بالجنوب الليبية منطقة عمليات عسكرية، هو قطع الطريق والإمدادات على الخلايا النائمة للمتطرفين المتفرقين في مناطق عدة".
وأضاف المحجوب في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية" أن القوات المسلحة الليبية دفعت بالتعزيزات العسكرية لدعم مديرية أمن سبها لاستئصال الجماعات الإرهابية وضرب عصابات الإجرام المنظمة في مقتل.
وتابع مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن العملية الأمنية قائمة حتى يستعيد المواطن الليبي في مناطق الجنوب الليبي كافة مقومات الحياة، وفي مقدمتها استتباب الأمن داخل الشارع الجنوبي.