مقتل 17 شخصا بالكونغو الديمقراطية.. داعش يعمل السيف في المدنيين
قتل إرهابيون مرتبطون بتنظيم داعش 17 شخصا على الأقل في شرق الكونغو الديمقراطية بعد أيام من مذبحة في المنطقة.
وتقف القوات الديمقراطية المتحالفة، خلف الهجوم الدموي، والحركة المسلحة تزعم ارتباطها بتنظيم داعش الإرهابي وتعد من أكثر المليشيات المسلحة دموية في شرق الكونغو الديمقراطية وتتهم بقتل آلاف المدنيين.
ووقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح الأحد في قرية كيريندرا في منطقة بيني بإقليم شمال كيفو، وفق زعيم القرية كاتيمبو كاهونغيا.
وقال كاهونغيا لوكالة فرانس برس "أحصينا 17 قتيلا وأربعة جرحى"، مضيفا أن المسلحين أضرموا النيران أيضا في مبان.
وأضاف "لقد استخدموا الأسلحة البيضاء والنيران لإعدام السكان".
لكن الحاكم السابق لشمال كيفو كارلي نزانزو كاسيفيتا قال عبر تويتر إن المسلحين الذين يشتبه في أنهم من القوات الديمقراطية المتحالفة قتلوا 19 شخصًا في القرية، مشيرا إلى أن الحصيلة غير نهائية.
وقال موكوندانو كامبالي، أحد سكان كيريندرا، إن المسلحين قتلوا أشخاصًا في فندق ومستشفى قبل دحرهم من القرية.
يأتي الهجوم بعد مقتل أكثر من 40 شخصًا في هجومين مزدوجين الأربعاء في قرى مجاورة بشمال كيفو على أيدي مسلحين يشتبه في أنهم من القوات الديموقراطية المتحالفة، وفق مسؤولين وسكان.
وتجري عملية عسكرية كونغولية-أوغندية مشتركة ضد المليشيات في شرق الكونغو الديمقراطية منذ أواخر عام 2021، لكن الهجمات الدامية مستمرة.
من جهتها، عرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل معلومات بشأن زعيم القوات الديمقراطية المتحالفة سيكا موسى بالوكو.