بعد ثاني عمليات داعش.. اعتراف إسرائيلي ودعوة عاجلة
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن عملية إطلاق النار بالخضيرة أمس نفذها تنظيم داعش.
وقتل مسلحان عربيان جنديين إسرائيليين اثنين وأصابا آخرين، في عملية إطلاق نار شهدتها مدينة الخضيرة في حيفا.
وقال بينيت في بيان: "إنها العملية التخريبية الثانية التي يرتكبها مناصرو داعش داخل إسرائيل، مما يحتم على أجهزة الأمن التكيف سريعا مع هذا التهديد الجديد، وهذا ما سنفعله".
وأضاف "أدعو المواطنين إلى استمرار التصرف بيقظة. ومعا سنتغلب على هذا العدو أيضا".
وأدت العملية إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 5 آخرين، بحسب ما أفادت السلطات الإسرائيلية.
وفي وقت مبكر من اليوم الإثنين، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن هجوم في إسرائيل أسفر عن مقتل شخصين.
وقال التنظيم، في بيان نشر على حسابه بموقع تليجرام، إن "العملية أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة 10 آخرين".
وكانت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، قد أعلنت أمس الأحد أنه "تم إقرار وفاة 2 من المصابين في حادث إطلاق النار وإصابة 6 أشخاص من بينهم شرطيان اثنان في إطلاق نار بحيفا".
كما أكد الإعلام الإسرائيلي أن "منفذيْ عملية إطلاق النار عربيان من مدينة وادي عارة شمالي البلاد ويحملان الهوية الإسرائيلية".
وأضافت: "تم تحييد منفذي إطلاق النار من قبل قوات الشرطة"، في إشارة إلى إطلاق النار عليهما.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن عملية إطلاق النار في الخضيرة لن تؤثر على تسهيلات أمنية محتملة بمناسبة شهر رمضان.
ونشرت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي نص رسالة وجهها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى الوزراء جاء فيها: "يجب الفصل بالتصريحات بين الهجوم على الخضيرة وبين غزة وحماس والتسهيلات المحتملة في رمضان".
aXA6IDMuMTM3LjE4MS42OSA=
جزيرة ام اند امز