قيادات داعش تتساقط .. غارة عراقية تطيح بـ"والي الأنبار" ومساعده
ضمن سلسلة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات العراقية منذ أسابيع، أطاحت غارة جوية بما يسمى "والي داعش بالأنبار" ومساعده.
وذكرت خلية الإعلام الأمني بالعراق، في بيان حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أنه "بعد متابعة استخبارية دقيقة من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، صبت طائرات القوة الجوية العراقية جام غضبها على عجلة كان يستقلها ما يسمى والي الأنبار الإرهابي مثنى خضر كامل شتران المكنى أبو ملوكة، مع أحد مساعديه".
وتابع البيان: "فكانت الضربة الجوية موفقة بعد أن استهدفتهما في صحراء الرطبة".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، عثرت فرقة من الجيش العراقي على 36 قطعة أثرية داخل أحد الأنفاق في محافظة نينوى.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع العراقية أنه "وبناءً على ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود نفق يحتوي على قطع أثرية قرب تقاطع العزاوي، جرى تطويق وتأمين المكان لغرض تدقيق المعلومات، إذ خرجت قوة من الفوج الثالث اللواء الثالث الفرقة المشاة السادسة عشرة، وبالتنسيق مع مديرية شرطة أثار نينوى، بحضور لجنة من دائرة الأثار".
ولفت إلى أنه "تم الكشف على النفق وعُثر بداخله على 36 قطعة أثرية مختلفة تعود الى أثار نينوى، التي تم سرقتها من قبل داعش الإرهابي وسُلمت المواد الى اللجنة المختصة".
وكان تنظيم داعش قد اعتمد خلال سيطرته على بعض مدن العراق في يونيو 2014، على نهب آبار النفط والأثار وبيعها لتوفير الغطاء المالي لعناصر التنظيم قبل إنهاء دولته المزعومة في عام 2017.
وصعدت القوات العراقية عملياتها العسكرية منذ نحو شهر عقب واقعة حادي العظيم التي راح ضحيتها 11 جندياً في هجوم مباغت لداعش على مقر عسكري للجيش عند أطراف محافظة ديالى.
وأسفرت تلك العمليات التي توزعت غرباً وشمالاً وشرقاً، عن اعتقال وقتل العشرات من تنظيم داعش بينهم قيادات خطيرة.