الجيش الليبي يضبط شحنة أسلحة للإرهابيين متجهة لمالي والنيجر
يواصل الجيش الليبي دوره لتأمين البلاد وحماية دول الجوار من تدفقات الإرهابيين والأسلحة المختلفة.
وأعلنت السرية الثانية باللواء "128 المعزز" التابع للجيش الوطني الليبي ضبط شحنة أسلحة في طريقها إلى دولتي مالي والنيجر.
وأوضحت السرية في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه أن الشحنة كانت في طريقها إلى مالي والنيجر للعصابات المسلحة والتنظيمات الإرهابية وضبط على بعد 100 كيلومتر من مدينة أوباري جنوب ليبيا.
ويعاني الجنوب الليبي منذ أعوام من انتشار المليشيات المسلحة والإرهابيين، فنشطت على أرضه قوات مرتزقة، وأيضا ما يسمى "قوة حماية الجنوب" التي يقودها علي كنه، والتي شكلتها حكومة فايز السراج، وارتكبت "جرائم" بحق المدنيين، إضافة إلى نشاط خلايا تنظيم داعش في عدة مناطق، وبعض المجموعات القبلية الخارجة عن القانون.
وكان الجيش الليبي أعلن المنطقة الرملية الواقعة بين مدينة الشاطئ وسبها جنوبي البلاد منطقة عمليات عسكرية محظورة على المواطنين، فيما قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية، إن الهدف من إعلان "رمال زلاف بالجنوب الليبية منطقة عمليات عسكرية، هو قطع الطريق والإمدادات على الخلايا النائمة للمتطرفين المتفرقين في مناطق عدة".
وأضاف المحجوب في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية" أن القوات المسلحة الليبية دفعت بالتعزيزات العسكرية لدعم مديرية أمن سبها لاستئصال الجماعات الإرهابية وضرب عصابات الإجرام المنظمة في مقتل.
وتابع مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن العملية الأمنية قائمة حتى يستعيد المواطن الليبي في مناطق الجنوب الليبي كافة مقومات الحياة، وفي مقدمتها استتباب الأمن داخل الشارع الجنوبي.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjE1MiA= جزيرة ام اند امز