"داعش" يتبنى عملية اقتحام سجن بالعاصمة النيجيرية
بعد سويعات من فرار نحو 440 نزيلا في أعقاب هجوم على سجن بالعاصمة النيجيرية أبوجا، أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الحادث.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر أمني قوله، إن عناصر "داعش" اقتحموا سجنا للحكومة النيجيرية مساء الثلاثاء، بمدينة كوجي على أطراف العاصمة (أبوجا) بعد هدم أسواره، ونجحوا في تحرير العشرات من السجناء.
وكان مسؤول في وزارة الداخلية النيجيرية، قال في وقت سابق الأربعاء، إن حوالي 440 سجينا فروا في أعقاب الهجوم على سجن بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
ويسلط الهجوم، إضافة إلى كمين نُصب لموكب الرئيس النيجيري محمد بخاري كان متوجها إلى مسقط رأسه في ولاية كاتسينا الشمالية، الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في نيجيريا، خاصة في المناطق الشمالية التي ينتشر بها العناصر الإرهابية والعصابات.
تحرير عناصر "داعش"
وقال شعيب بلجور، الأمين العام بوزارة الداخلية، للصحفيين أمام سجن أبوجا الذي يُحتجز فيه 900 سجين، إن أحد ضباط الأمن قتل خلال الهجوم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، مشيرًا إلى أن "الإرهابيين" نفذوا الهجوم بقصد تحرير أعضاء الحركة المحتجزين.
وأوضح: "جاءوا خصيصا من أجل زملائهم، لكن في سبيل الوصول إليهم.. وبعضهم موجودون مع عموم النزلاء (الآخرين)، لذا اندفعوا وهرب أشخاص آخرون من هؤلاء النزلاء أيضا، لكن كثيرين منهم عادوا".
وقالت هيئة السجون في بيان إن 879 سجينا فروا ما زال 443 منهم طلقاء فيما تم القبض على الباقين، مضيفة أن أربعة نزلاء لاقوا حتفهم وأصيب 16 آخرون.
وقال بلجور "هم من سلموا أنفسهم للشرطة، ونجحنا في إعادة بعضهم من الأدغال التي كانوا يختبئون فيها".
aXA6IDMuMjEuMjEuMjA5IA== جزيرة ام اند امز