ثروات "داعش" المخفية.. التنظيم الإرهابي هرَّب 40 طن ذهب من الموصل

ما يسمى بوزير نفط "داعش" المعتقل لدى "قسد"، كشف في اعترافاته أن التنظيم هرَّب نحو 40 طنا من الذهب من الموصل إلى سوريا وأماكن أخرى.

كشف ما يسمى بوزير نفط "داعش"، المدعو أسامة عويد الصالح، أن التنظيم الإرهابي هرَّب نحو 40 طنا من الذهب من الموصل شمالي العراق إلى سوريا وأماكن أخرى.

الكشف عن هذه الثروة جاء في تغريدة لمدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقال بالي: "أسمع من أشخاص بارزين أن أسامة عويد الصالح المعروف بوزير نفط داعش ورئيس جهاز الأمن والخلايا النائمة الذي تم اعتقاله قبل 11 شهرا (لدى قوات سوريا الديمقراطية)، اعترف ببعض الحقائق غير المعروفة عن داعش، بما في ذلك كيفية إدارة العلاقات الاقتصادية مع الحكومات".

وأضاف: "نقل (التنظيم) حوالي 40 طناً من الذهب والمواد القيمة الأخرى التي سُرقت من الموصل إلى خارج سوريا من خلال إدلب، وساعد ذلك المجموعة على أن تظل قادرة بشكل كبير على التجارة مقابل الأسلحة دون خطر فقدان ثروتها".

• دير شبيجل: تركيا البوابة الأساسية لتنظيم "داعش" منذ ٢٠١٣ 

وفيما يتعلق بمكان وجود زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي، أشار الصالح (وفق ما نقله بالي) إلى الأراضي السورية التي تحتلها تركيا (في إشارة إلى إدلب والمناطق المحيطة بها) أو دولة مجاورة لها (لم يسمها).

وهنا تساءل مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية : "من سهّل كل هذه العلاقات المعقدة والنظام الاقتصادي، هذا هو السؤال الصحيح الذي يجب طرحه طالما أن لدينا اقتناعاً راسخاً باقتلاع داعش من المنطقة!".

وفي يونيو/حزيران عام 2014، سيطر "داعش" على ثاني أكبر مدينة في العراق، الموصل، وعمل على سرقة خزائن بنوكها، ومنازلها، حيث تشير تقديرات إلى استيلائه على مئات ملايين الدولارات من الأموال النقدية والذهب.، قبل تحرير المدينة من التنظيم الإرهابي في ديسمبر/ كانون الأول 2017.

ونهاية مارس/آذار الماضي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في جيب "الباغوز" بشرق سوريا لتنهي دولة "الخلافة" المزعومة التي أعلنها التنظيم.

وتتحدث تقارير إعلامية غربية عن علاقة وثيقة بين تنظيم داعش والحكومة التركية، وأنها المشتري الوحيد للنفط المنهوب من سوريا والعراق، فضلا عن وجود معسكرات تركية على الحدود مع سوريا والعراق مخصصة لاستقبال المسلحين وإعدادهم عسكرياً.