سافرن لسوريا وطردن من تركيا.. فرنسا تحاكم 3 «داعشيات»

مثلت ثلاث نساء أمام محكمة فرنسية بعد اتهامهن بالانتماء إلى تنظيم "داعش" في سوريا.
والمتهمات هن: جنيفر كلان (34 عاما) ومايالين دوارت وحماتهما كريستين ألان (67 عاما).
وجنيفر كلان هي ابنة شقيقة جان ميشال وفابيان كلان اللذين أعلنا مسؤوليتهما عن اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في فرنسا، التي أسفرت عن 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا في قاعة باتكلان للحفلات وشرفات مطاعم فضلا عن سان دوني شمال العاصمة.
وهما مسؤولان في قسم الدعاية في تنظيم "داعش" ويعتقد أنهما قتلا في سوريا، وقد أعلنا بصوتهما مسؤولية التنظيم عن اعتداءات باريس.
والإثنين، أخذت جينيفر كلان مكانها في قفص الاتهام في محكمة باريس الخاصة إلى جانب كريستين ألان. أما مايالين دوارت فهي الوحيدة التي ظهرت خارج قفص الاتهام.
وكانت النساء الثلاث قد سافرن إلى الرقة في سوريا عام 2014.
وجينيفر كلان تزوجت كيفن غونو في سن السادسة عشرة، وهو عضو في تنظيم "داعش"، وابن كريستين ألان.
أما مايالين دوارت تزوجت من توما كولانج المولود في العام 1982 من زواج سابق لكريستين ألان.
واعتبارا من العام 2004 توجه الثنائي دوارت-كولانج مرات عدة إلى سوريا قبل أن يستقرا فيها في 2014 بعد ثلاث سنوات على بدء النزاع في هذا البلد.
وانتقال المتهمات الثلاث إلى سوريا يندرج في إطار مواصلة "مسار بدأ قبل حوالي عشر سنوات ضمن الأيديولوجية السلفية الجهادية" على ما كتب القضاة في لائحة الاتهام التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس".
وتستمر المحاكمة أمام محكمة الجنايات الخاصة حتى 26 سبتمبر/أيلول.
وقد طردت كريستين ألان وجينيفر كلان ومايالين دوارت من تركيا ووجهت إليهن التهم عند وصولهن إلى فرنسا في سبتمبر 2019 برفقة تسعة أولاد تراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و13 سنة. وقد أوقفن قبل ثلاثة أشهر على ذلك في محافظة كلس التركية الحدودية مع سوريا.
وقال إدوارد دولاتر محامي كريستين ألان "إنّها تعيش الآن في سلام، وعملت بجد على تطوير نفسها، والتقت بالعديد من المتخصّصين أثناء احتجازها للنظر في إعادة دمجها اجتماعيا".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAg جزيرة ام اند امز