إسلام بحيري.. من «ازدراء الأديان» إلى السقوط في «فخ النصب» (بروفايل)
عاد المفكر والباحث الإسلامي المصري إسلام بحيري إلى الواجهة من جديد، ليس من بوابة أفكاره وآرائه هذه المرة، وإنما بقضية "شيك بدون رصيد".
وألقت الأجهزة الأمنية في مصر، صباح الأحد، القبض على إسلام بحيري بتهمة إصدار شيكات دون رصيد، وتنفيذ 6 أحكام ضده في القضايا الجنائية.
وجرى ترحيل بحيري إلى مركز إصلاح وتأهيل في القاهرة، انتظارًا لإجراء معارضات على الأحكام الصادرة ضده، عقب تنازل سيدة عن بلاغ اتهمته فيه بالنصب.
ولاحقا، أخلت النيابة العامة في مصر سبيل إسلام بحيري بعد معارضته على حكم صادر ضده بقضية شيك بدون رصيد، وقررت نيابة أكتوبر أول إخلاء سبيله.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصادر قضائية إن القبض على مقدم البرامج الدينية إسلام بحيري جاء لتنفيذ أحكام قضائية في 6 قضايا شيكات بدون رصيد.
وتنازلت سيدة أعمال خليجية عن بلاغها ضد إسلام بحيري، بعدما قدمت بلاغا ضده بتهمة النصب عليها في مبلغ 300 ألف درهم إماراتي لاستثمارها في البورصة المصرية.
من هو إسلام بحيري؟
ولد الباحث المصري إسلام بحيري في 5 أبريل/أيار 1974، بدأ مشواره المهني في جريدة "روز اليوسف"، لكنه تركها بعد 60 يوما فقط، ثم التحق بجريدة "الأسبوع" لصاحبها مصطفى بكري.
بعدها، تلقى إسلام بحيري منحة من جامعة ويلز البريطانية، وحصل على الماجستير برسالة حملت عنوان "طرائق التعامل مع التراث"، وعمل رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية في صحيفة "اليوم السابع".
قدم إسلام بحيري برنامجا يحمل اسمه على قناة "القاهرة والناس"، وأثار الكثير من الجدل في الأوساط الدينية، وانتقدهُ الأزهر الشريف بعد اتهامه بـ"ازدراء الدين الإسلامي" وتلقى إنذارا بوقف برنامجه.
وفي مايو/أيار 2015، أدانته محكمة مصرية بتهمة ازدراء الأديان، وقضت عليهِ بالسجن 5 سنوات، قبل تخفيف الحكم إلى سنة واحدة، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016 أفرج عنه بعفو رئاسي.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA== جزيرة ام اند امز