"التعاون الإسلامي" تحتفي باليوم العالمي لكبار السن
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تهيب بالدول الأعضاء العمل على القيام بنشاطات للتوعية بقضايا وهموم كبار السن.
تشارك منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي لكبار السن، الذي يصادف الأول من أكتوبر/تشرين الأول، لتسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها كبار السن في المجتمع، واعتزازاً بعطائهم، ورفع مستوى الوعي بالمشكلات والتحديات التي يواجهونها.
وتولي منظمة التعاون الإسلامي اهتماماً بكبار السن في الدول الأعضاء، حيث دعت القرارات الصادرة عن مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء والأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية، إلى تعزيز دورها في الاهتمام بالسياسات المتعلقة بكبار السن، وتعزيز القيم والتقاليد الإسلامية من أجل توفير حياة صحية للمسنين.
ودعت القرارات الوزارية ذات الصلة إلى عقد مؤتمر وزاري حول "الحفاظ على الرفاه والضمان الاجتماعي للمسنين في العالم الإسلامي"، حيث تعمل الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ذات الصلة، من أجل تحقيق هذا الهدف، كما رحب البيان الختامي للقمة الإسلامية الـ14 التي عقدت في مكة المكرمة، بالجهود المبذولة في هذا الشأن.
وفي ضوء حرص الأمانة العامة على تحقيق الرفاه المنشود لكبار السن، وكنتيجة لتوصيات ورش العمل التي جرى تنظيمها في مقر الأمانة العامة في أبريل/ نيسان 2018، وكذلك في نيامي، جمهورية النيجر في يناير/كانون الأول 2019، جرى إعداد مشروع خطة استراتيجية لمنظمة التعاون الإسلامي خاصة بكبار السن من قبل مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب "سيسريك"، أحد أجهزة المنظمة المتفرعة، والذي سيعرض على المؤتمر الوزاري المقبل حول الشؤون الاجتماعية المزمع عقده في تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وتهيب الأمانة العامة بالدول الأعضاء والمؤسسات المعنية بقضايا كبار السن كافة العمل على القيام بنشاطات للتوعية بقضايا وهموم هذه الفئة الغالية على مجتمعاتنا، وبذل المزيد من الجهد في تقديم الرعاية لهم.