"التعاون الإسلامي" تشارك في متابعة تنفيذ اتفاق السلام بمالي
وفد من منظمة التعاون الإسلامي استعرض مسار تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بما في ذلك مسألة إعادة انتشار الجيش المالي في شمال البلاد
شارك وفد من منظمة التعاون الإسلامي مؤخرًا في الاجتماع الرابع رفيع المستوى للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة الذي انعقد بعاصمة جمهورية مالي باماكو.
- إصابة 20 شخصا في هجوم صاروخي على قاعدة شمالي مالي
- مقتل وإصابة 35 من القوات التابعة للأمم المتحدة في هجوم شمال مالي
واستعرض الاجتماع مسار تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بما في ذلك مسألة إعادة انتشار الجيش المالي في شمال البلاد وتنميته، وبالأخص في "كيدال".
وأكد الوفد وقوف المنظمة وتضامنها مع مالي ودعمها القوي لاتفاق السلام والمصالحة.
وأعرب عن ترحيب المنظمة بعقد الحوار الوطني الجامع وتشجيعها للأطراف المالية على الإسراع في تنفيذ الاتفاق بأكمله.
وجدد الوفد دعم المنظمة لمنطقة الساحل في سعيها لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
وأبرز وفد منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع الأهمية الخاصة التي تكتسيها الدورة المقبلة لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة والتي ستنعقد بنيامي عاصمة النيجر في شهر أبريل المقبل.
وكان الاجتماع قد شهد مشاركة الحكومة المالية والتنظيمات الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة وممثلين عن أعضاء مجموعة الوساطة الدولية التي تضم منظمة التعاون الإسلامي ومنظمات دولية أخرى.
وشهد شمال مالي تمردا عام 2012 أسهم في تأجيج النزاعات التي امتدت إلى وسط مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
ولم ينجح اتفاق سلام أبرمته حكومة مالي مع جماعات انفصالية في عام 2015 في إنهاء العنف، فقد شن إرهابيون هجمات على أهداف كبرى في عاصمة مالي "باماكو"، وكذلك في بوركينا فاسو وكوت دفوار المجاورتين.
وتدخلت قوات فرنسية في مالي عام 2013 للتصدي لهؤلاء الإرهابيين، ولا يزال نحو 4000 جندي فرنسي موجودين في مالي، وأرسل مجلس الأمن الدولي بعد ذلك قوات لحفظ السلام أصبحت هدفا لهجمات الإرهابيين.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز