"التعاون الإسلامي" ترحب بقرار أممي يدين الانتهاكات ضد الروهينجيا
المنظمة جددت تأكيدها على دعوتها المجتمع الدولي، لتقديم الدعم للجهود القانونية من أجل تحقيق العدالة والمساءلة لمصلحة شعب الروهينجيا.
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين بقوة انتهاكات حقوق مسلمي الروهينجيا وغيرها من الجماعات الأخرى في ميانمار.
وجددت المنظمة التأكيد على دعوتها المجتمع الدولي، لتقديم الدعم للجهود القانونية من أجل تحقيق العدالة والمساءلة لمصلحة شعب الروهينجيا. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
- 400 روهينجية يقدمن عريضة للجنائية الدولية ضد وحشية ميانمار
- 6700 روهينجي قُتلوا في أول شهر للتطهير بينهم 730 طفلا
كما طالبت كذلك بمضاعفة جميع الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف والاضطهاد اللذين، تتعرض لهما الروهينجيا، منذ عام 2017.
وفر مئات الآلاف من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة أمام هجوم شنه جيش ميانمار في أغسطس/آب عام 2017، وقال محققون تابعون للأمم المتحدة إنه نفذ بنية الإبادة الجماعية.
ويأتي قرار الأمم المتحدة الأخير، بعد تقرير صدر في 22 أكتوبر/تشرين أول 2019 عن بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة التي أوفدتها المنظمة إلى ميانمار.
وأكد التقرير أن ميانمار أخفقت في الوفاء بالتزاماتها، بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، في منع وإجراء تحقيق في أعمال الإبادة الجماعية، وسن تشريعات فاعلة لتجريم هذه الأعمال ومعاقبة مرتكبيها.
وكانت جمهورية جامبيا، بصفتها رئيس اللجنة الوزارية المخصصة المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينجيا، قد رفعت دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد ميانمار لانتهاكها التزاماتها بموجب اتفاقية 1948 لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز