التعاون الإسلامي ترفض تصريحات موجيريني حول السعودية
الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قال إن هذه التصريحات غير مقبولة، وفرض الإملاءات على دول ذات سيادة مرفوض في العلاقات الدولية.
رفضت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، التصريحات التي أدلت بها مفوضية الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، بشأن المملكة العربية السعودية، واعتبرتها تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للمملكة.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن هذه التصريحات غير مقبولة، وفرض الإملاءات على دول ذات سيادة مرفوض في العلاقات الدولية، مؤكدا أن السعودية تحملت عبء مكافحة الإرهاب والتطرف وتقف بجهودها الفكرية والأمنية والمجتمعية والثقافية ضد كل ما يعكر أمن الإنسان ويعرض منجز الحضارة الإنسانية للخطر.
- التعاون الإسلامي: نتفهم موقف السعودية الداعي لعدم التدخل في شؤونها
- إريتريا تتضامن مع السعودية ضد التدخلات الكندية في شؤونها
وأشار العثيمين، إلى أن ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي يرفضان التدخل في شؤون الدول الداخلية، لأنه انتقاص من سيادة الدول، ومحاولة متجددة لفرض الوصاية، وهو ما ترفضه الأمانة العامة للمنظمة تماشيا مع المواثيق الدولية.
ولفت إلي أن تدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون دولة عضو في المنظمة لا ينسجم والعلاقات الإيجابية بين المنظمة والاتحاد الأوروبي، وأنه في حال الاستمرار في هذه التدخلات فإن المنظمة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا النهج الذي سيواجه بردة فعل قوية من المنظمة.
وأكد تأييد المنظمة للإجراءات التي تتخذها المملكة وفقاً لقوانينها ونظامها القضائي.
واختتم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي تصريحه، محذرا من أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول لا يخدم سوى جهود المتطرفين والجماعات الإرهابية التي يقوم منهج عملها على نشر الكراهية وإحداث فجوة فيما بين الشعوب المحبة للسلام.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي مؤخرا عن تفهمها التام لموقف المملكة الداعي لعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدة أنه مبدأ تكفله جميع المواثيق والأعراف الدولية التي ترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتدعو إلى احترام سيادتها.
وكانت الخارجية السعودية،أعلنت الإثنين الماضي، استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا للتشاور، كما اعتبرت السفير الكندي في الرياض شخصاً غير مرغوب فيه وعليه مغادرة المملكة.