قضايا "دول الساحل" تفرض نفسها على أجندة "التعاون الإسلامي"
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، السبت، حرصها على مواكبة تطورات الأوضاع في منطقة الساحل الأفريقي وتداعياتها وامتداداتها على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في جلسة شحذ الأفكار حول "التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الأعضاء بالمنظمة" على هامش الدورة 47 لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في نيامي.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة اهتمام الأمانة العامة بتطورات الأوضاع في منطقة الساحل وتداعياتها وامتداداتها على مختلف الأصعدة، لخطورة هذه التطورات وتسارع وتيرتها.
وأشار إلى أن الاهتمام بالساحل الأفريقي يأتي في ظل تعقيدات الأوضاع السائدة التي يتداخل فيها العديد من العوامل، ممّا جعلها منذ سنوات محطَّ التوترات وعدم الاستقرار والهجمات الإرهابية.
ولفت إلى أن حالة عدم الاستقرار والاضطرابات في هذه المنطقة أدت إلى تآكل البنى التحتية وتراجع مستوى الخدمات الأساسية وتردّي الأوضاع المعيشية.
وهو ما جعل تأثيرات انتشار وباء كوفيد – 19 كبيرة خاصة في ظلّ ضعف البنى التحتية الصحية ومحدودية الإمكانيات الطبية والاقتصادية لمواجهة الوباء وتطويق تداعياته، ما يعطي فضاءً واسعاً للجماعات الإرهابية والإجرامية للتجنيد والانتشار.
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز