"التعاون الإسلامي" تدين حرق المصحف بالسويد: عمل تحريضي
منظمة التعاون الإسلامي تؤكد أن هذه الأعمال تتناقض مع الجهود الدولية لمكافحة التعصب والتحريض على الكراهية على أساس الدين والمعتقد
نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الأحد، بواقعة حرق المصحف في مدينة مالمو بالسويد، واصفة هذه الحادثة بأنها عمل تحريضي واستفزازي يهدف إلى إلحاق الضرر والإساءة بالمشاعر الدينية للمسلمين.
وكانت الشرطة في السويد قد أعلنت، السبت، اندلاع أعمال عنف واحتجاجات في مدينة مالمو في أعقاب أعمال مناهضة للإسلام تم فيها إحراق المصحف.
وقعت تلك الأحداث بعد ساعات على منع زعيم حزب دنماركي يميني معروف بأعماله الاستفزازية ضد المسلمين، من دخول السويد.
وأعلنت المنظمة رفضها لمثل هذه الأعمال، مؤكدة أنها تتناقض مع الجهود الدولية لمكافحة التعصب والتحريض على الكراهية على أساس الدين والمعتقد.
وأشاد مرصد الإسلاموفوبيا في المنظمة بالإجراءات التي اتخذتها السلطات السويدية ضد الذين قاموا بهذا العمل الاستفزازي.
وطالب المرصد المسلمين المقيمين في السويد بضبط النفس، وعدم اللجوء لأعمال العنف والتعامل مع الحادثة في إطارها القانوني، مؤكدا أنه يتابع مثل هذه التصرفات حول العالم.
وحاول رامسوس بالودان زعيم حزب "النهج المتشدد"، الذي منع من دخول الأراضي السويدية لسنتين، أن يتوجّه إلى المدينة السويديّة، لكنّه أوقِف في ليرناكين بالقرب من مالمو.
ويُنظّم بالودان، وهو محام وناشط على يوتيوب، بانتظام مظاهرات تضمّ عددًا من الأشخاص، تعبيرًا عن معارضته لاستقبال المهاجرين ولما يعتبر أنّه أسلمة للمجتمع، وقام في 2019 بإحراق مصحف.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA== جزيرة ام اند امز