"التعاون الإسلامي" تدعو مجلس الأمن لمنع "الضم" الإسرائيلي
العثيمين أكد في رسائل وجهها إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي وأعضاء الرباعية الدولية رفض المنظمة تهديدات الاحتلال.
دعت منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع خطط الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة في عام 1967.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، في رسائل وجهها إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي وأعضاء الرباعية الدولية "موقف المنظمة الرافض لتهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
واستند العثيمين إلى القرار الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد في 10 يونيو/حزيران الماضي بهذا الخصوص.
وشدد العثيمين على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، مطالبا بـ "إجبار إسرائيل، قوة الاحتلال، على وقف جميع ممارساتها غير القانونية، والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ".
ونقل الأمين العام للمنظمة إلى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية ما جاء في القرار المذكور من طلب عقد اجتماع عاجل لإنقاذ فرص السلام، ومواصلة العمل على إطلاق عملية سياسية برعاية دولية متعددة الأطراف بهدف التوصل إلى حل الدولتين، وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن حكومته ستشرع في عمليات ضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية.
وقوبلت تلك الخطوة برفض عربي ودولي حيث أعلنت عدة منذ إعلان نتنياهو معارضتها لضم إسرائيل أراض فلسطينية بالضفة الغربية ودعت إلى حل الدولتين.