أمين رابطة العالم الإسلامي: منتدى تعزيز السلم يتصدى للمغالطات
الشيخ عبدالله بن بيه رحب بزيارة أمين عام رابطة العالم الإسلامي، مشيداً بجهوده لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.
أشاد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، بجهود منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بوصفه إضافة مهمة للعمل الإسلامي تستحق الثناء والاعتماد في المناهج التعليمية.
وأكد العيسى خلال لقائه الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بمكتب المنتدى في الرباط، استعداد رابطة العالم الإسلامي الدائم لمساندة جهود المنتدى، ودعمه لتحقيق الهدف المشترك والتصدي للمفاهيم المغلوطة والمغالطات والشبهات.
من جهته، رحّب بن بيه بزيارة أمين عام رابطة العالم الإسلامي، مشيداً بجهوده لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.
وقال إن هذه الزيارة تأتي في إطار رؤية الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وجهوده الدؤوبة القائمة على توصيل الرواية الإسلامية الصحيحة، وإنشاء تيار عالمي يجلي للناس حقيقة الإسلام بوصفه دين السلام والمحبة والأخوة الإنسانية.
واستمع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى شروحات وافية قدمها الدكتور إبراهيم مشروح، رئيس فريق الباحثين بمكتب الرباط، حول أعمال المكتب الذي يعتبر بمثابة مختبر علمي يشرف على تحقيق بعض توصيات الملتقيات السنوية لمنتدى تعزيز السلم في أبوظبي، عاصمة التسامح والوئام.
واستعرض الشيخ بن بيه مع الدكتور العيسى الأنشطة السنوية المشتركة، وأوجه التعاون، وضرورة تطوير المبادرات المهمة التي أطلقتها الرابطة والمنتدى خلال السنوات الأخيرة.
واتفقا على أهمية تفعيل الإعلانات والوثائق التي صدرت في اتجاه صناعة تيار السلم ومكافحة التطرف، بدءاً بإعلان مراكش لحقوق الأقليات، و"إعلان أبوظبي"، و"إعلان واشنطن"، و"وثيقة الأخوة الإنسانية"، وانتهاء بـ"وثيقة مكة المكرمة"، التي شكّلت معلماً بارزاً في مسيرة العمل الإسلامي، لإرساء قيم التعايش، وتحقيق التوافق بين مكونات المجتمع الإنساني.