ثعابين ونووي وغازات سامة.. جزر الرعب "المحرمة" على البشر
تضم أركان العالم عددا من البقاع المجهولة، التي تشمل مجموعة جزر يحرم على البشر زيارتها لأسباب مرعبة وخطرة.
البعض من هذه الجزر، يحظر على البشر زيارتها لما تحتويه من مخلفات نووية ضارة، والبعض الآخر لما يحيط بها من فصائل خطرة من أنواع القروش المفترسة، وهي كما يلي:
جزيرة الثعابين
في البرازيل، من الجزر التي يمنع بها زيارة البشر قطعيا، جزيرة الثعابين في البرازيل، وهي من البقاع الأكثر رعبا والأشد خطورة على حياة البشر.
هذه الجزيرة تقع على مسافة من الساحل البرازيلي، وتعود خطورتها لتعدد أنواع الثعابين القاتلة التي ترعى في أنحائها، بمعدل ثعبان لكل متر مربع في أنحاء الجزيرة.
جزيرة قناع الغاز
من الجزر المخيفة للزيارة ولكن يمكن زيارتها بشرط ارتداء قناع واق من الغازات السامة، جزيرة تعرف باسم Gas Mask Island.
هذه الجزيرة تقع ضمن جزر اليابان، وهي من الجزر المعزولة تماما لاحتوائها على غازات سامة من انبعاثات البراكين بها منذ عام 2000.
جزيرة Gruinard Island
ترددت إشاعات حول جزيرة اسكتلندية صغيرة على شكل بيضاوي، تعتبر من أكثر جزر العالم التي لا يسمح للبشر بالعيش بها، لما احتوته من اختبارات على قنابل الجمرة الخبيثة في فترة الحرب العالمية الثانية.
مجرد التجوال في هذه الجزيرة يعني الموت، وهي تخلو من البشر منذ منتصف القرن الماضي.
جزيرة الدمى
من أكثر الجزر غير المأهولة بالسكان، لشدة ما تثيره من رعب في أثناء زيارتها، الجزيرة التي تعرف باسم جزيرة الدمى في المكسيك.
الجزيرة هي جزيرة Isla de Las Muñecas، وتشتهر بين عشاق القصص المرعبة كإحدى أكثر البقاع المخيفة في العالم، وقصة هذه الجزيرة المليئة بالدمى، تعود لأحد النبلاء الذي اكتشف فتاة صغيرة غارقة على ساحل الجزيرة وإلى جانبها دميتها، فقام هذا النبيل بتعليق الدمية على غصن شجرة كنوع من الاحترام للفتاة المتوفاة.
الأمر انتشر بين زوار الجزيرة بالقيام بتعليق دمية على أغصان الأشجار في أنحاء الجزيرة حتى انتشرت بها الدمى.