إسماعيل الليثي يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة ابنه «ضاضا»
حل الفنان إسماعيل الليثي ضيفا على برنامج "واحد من الناس"، حيث فتح قلبه وتحدث عن تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة ابنه ضاضا، الذي رحل في ظروف مؤثرة تركت أثرًا عميقًا في حياته.
بدأ إسماعيل حديثه قائلاً: "كان عندي فرح في القاهرة، وضاضا رفض يدخل معايا. كان دائمًا يحب يظهر كشخص ناضج، ويرفض أن يُعامل كطفل. بعد انتهاء الفرح، طلب مني يقضي الليلة في إمبابة، لأنها كانت الليلة الأخيرة قبل بدء الدراسة. في طريقنا، أصر على التوقف عند سوبر ماركت شهير لشراء أشياء لإخوته، وقال لي: سيبني أجيب كل اللي أنا عايزه".
وأشار إسماعيل إلى أنه عاد للعمل بعد 40 يومًا من وفاة ضاضا، لكنه لم يستطع تجاوز حزنه: "بعد الفرح الأول، فضلت أعيط طول الطريق لحد ما وصلت البيت. حتى أني زعلت من زوجتي لما حضرت فرح أختها بعد فترة قصيرة من الحادث، وعاتبتها بشدة. ضاضا كان دائمًا داعمًا لها، وكان بيعملها فيديوهات ينشرها على حساباته، مما كان يجلب لها فرص عمل".
واستطرد الليثي قائلًا: "ضاضا كان محبوبًا من الجميع. عندما يزور إمبابة، كان الناس يتجمعون حوله، فهو كان مصاحب الكل، ومحبوبًا أينما ذهب. كان دايمًا يناديني: يا أبورضا، وهذه الكلمة كانت تعني لي الكثير".
تحدث إسماعيل أيضًا عن مدى تأثير وفاة ابنه على حياته العائلية والمهنية. فرغم الحزن العميق، استمرت زوجته في العمل بلا انقطاع لأكثر من 20 يومًا، مدفوعةً بروح ضاضا الذي كان يملأ حياتهم بالأمل والطاقة الإيجابية.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز