قبل جلسة الحسم.. الاعترافات الكاملة في جريمة منشار الإسماعيلية
تستعد محكمة جنايات الطفل في محافظة الإسماعيلية، صباح اليوم، لعقد ثاني جلسات محاكمة الطفل ي. أ.، المتهم بقتل زميله داخل شقة سكنية والتخلص من جثمانه بطريقة بشعة باستخدام منشار كهربائي.
أثارت القضية التي باتت تُعرف إعلاميًا باسم "جريمة المنشار"، صدمة واسعة بمحيط الواقعة وعلى منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لبشاعتها وكون مرتكبها لم يتجاوز مرحلة التعليم الإعدادي.
صداقة مدرسية انتهت بجريمة مروّعة
وفي التحقيقات، قال المتهم: «أنا طالب في الصف الثاني الإعدادي، ورسبت سنة قبل كده، وبعيش مع والدي وإخواتي. والمجني عليه كان زميلي في أولى إعدادي، وكانت علاقتنا سطحية داخل المدرسة، وكنا بنرجع في نفس المواصلات أحيانًا».
س: صف لنا كيفية تعديك على المجني عليه؟
ج: «حصلت خناقة بينّا، وهو طلع عليّا الكتر، وأنا كنت بحاول آخده منه. نزلنا للصالة، وزقّيته وقع على ضهره، وقعدت على صدره، بس هو جرحني بالكتر في إيديا. الدم اللي نزل عصبني جدًا، ولما لقيت الشاكوش على الترابيزة جنب الثلاجة، مسكته وأنا قاعد على صدره وضربته على رقبته بكل قوتي».
ويضيف: «بعد الضربة بدأت تجيله تشنجات وما بقاش قادر يتنفس. حاولت أعمله إنعاش قلبي صناعي، لكن مفيش فايدة خالص».
ويتابع المتهم في اعترافاته الصادمة:«خفت لو اتصلت بالإسعاف يحصللي مشكلة، فجتلي فكرة إني أقطعه وأرمي كل جزء في مكان، زي ما شوفت في مسلسل أجنبي. سحبته للحمام، لكنه كان لسه فيه الروح، فجيبْت السكينة الكبيرة ونزلت بيها على دماغه لحد ما وقف النفس».
ثم أضاف:«نزلت اشتريت مشمع من تحت عشان أفرشه تحته، بس مكانش كفاية، فجيبْت بطانية من الأوضة، وبعدين جبت صاروخ النجارة بتاع أبويا وقطّعت الجثة ست أجزاء».

س: ما الأدوات التي استخدمتها في ارتكاب الواقعة؟
ج: «شاكوش، صاروخ نجارة، سكينة كبيرة، سكينة صغيرة، مشمع بلاستيك، أكياس زبالة سوداء، بكر لاصق، بطانيتين، وشنطتين مدرسة».
س: ومن أين حصلت على تلك الأدوات؟
ج: «كلها كانت في البيت، ما عدا المشمع».
س: ماذا حدث أثناء سيرك مع المجني عليه قبل دخولكم المسكن؟
ج: «وقفت اشتريت أكياس سوداء، وكان هو معايا».
س: لماذا اشتريتها؟
ج: «أبويه كان طالب مني أكياس للبيت».
س: وماذا حدث عند دخولكما الشقة؟
ج: «قعدنا في الأوضة نتفرج على إنستجرام، وحصلت خناقة في الكلام».
يقول المتهم:«إحنا كنا راكبين ميكروباص، وهو قال إنه معهوش فلوس. نزلنا عند مطعم الأسطول، وكان المفروض يروح، لكنه قاللي هييجي معايا لحد البيت. طلب مني 10 جنيه سلف، وأنا كان معايا 90 جنيه، لكن قلتله ييجي البيت وأنا أشوف له».
س: من كان بالمنزل أثناء وجودكم؟
ج: «أختي رقية وأخويا عمر كانوا موجودين. أبويا كان في ورشة النجارة».