إسرائيل تكشف عن عدد قتلى قادة «القسام» خلال 10 أشهر من الحرب
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تصفية نصف قادة الجناح العسكري التابع لحماس وإصابة حوالي 14 ألفا من عناصره، فيما بدا أنه ترويج لإمكانية قبول اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا لبيان تلقته "العين الإخبارية" فإن الجيش الإسرائيلي قتل 7 من قادة الجناح العسكري لحركة "حماس" فيما لم يتمكن من الوصول إلى 7 آخرين.
وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب أن قوام الجناح العسكري لحركة "حماس" يبلغ أكثر من 30 ألف مسلح فقد أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قتل أو جرح حوالي 14 ألفا.
ويعادل هذا العدد نحو ثلث عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب بعد أن أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، الى مقتل 38713 وإصابة 89166 منذ بداية الحرب، في حين ما زال الكثير من الضحايا تحت الركام.
وبحسب للجيش الإسرائيلي فإنه تمكن من اغتيال نصف القيادة العسكرية لحركة "حماس" وهم مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري، وأحمد الغندور، قائد لواء منطقة الشمال، وأيمن نوفل، قائد لواء مخيمات الوسطى، ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس وعادل أبو طماعة، قائد ركن الإسناد ورائد ثابت قائد ركن القوة البشرية وأيمن صيام، قائد منظومة الصواريخ.
وبالمقابل، فقد أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه لم يتمكن من اغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري، وعز الدين حداد، قائد لواء غزة، ومحمد شبانة، قائد لواء رفح، ومحمد السنوار، قائد ركن العمليات ومحمد عودة، رئيس إسناد الاستطلاعات وعماد عقل، قائد ركن الجبهة الداخلية ورائد سعد، قائد ركن الإنتاج الحربي.
الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن "القوات صفّت واعتقلت حوالي 14 ألف مسلح، من بين المسلحين الذين تمت تصفيتهم: 6 على مستوى قادة ألوية، وأكثر من 20 على مستوى قادة كتائب، وحوالي 150 على مستوى قادة سرايا".
وأضاف: "بفضل المجهود الاستخباراتي والعملياتي الدقيق والمكثف، تم القضاء على حوالي نصف قيادة الجناح العسكري التابع لحماس حتى هذه المرحلة من الحرب من خلال سلسلة هجمات واستهدافات".
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "حتى الآن الجيش هاجم حوالي 37 ألف هدف جوًا على أرض القطاع، وأكثر من 25 ألف بنية تحتية وموقع إطلاق قذائف صاروخية".
وقال: "تقوم هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات التابع لقيادة المنطقة الجنوبية باستخراج المعلومات الاستخباراتية النوعية التي تتيح وتدعم قتال القوات المناوِرة في كل أنحاء القطاع".
وأشار الى أنه "تسمح هذه المعلومات الاستخباراتية بتنفيذ سلسلة حملات استباقية وعمليات مداهمة مركزة ضد البنى التحتية وتجمعات المسلحين، وذلك بناءً على المؤشرات الاستخباراتية الدقيقة، حيث تقاتل القوات المتواجدة في الميدان فوق الأرض وتحتها بصورة متزامنة".
وحتى الآن دمرت قوات الجيش "العشرات من مواقع الإنتاج والمخارط لصناعة الأسلحة، والمسارات الهجومية والاستراتيجية التابعة للمنظمة تحت الأرض"، وفق البيان.
يأتي ذلك بينما تتواصل جهود الوسطاء لدفع المحادثات بين طرفي الأزمة على أمل إقرار هدنة ثانية في قطاع غزة، قبل زيارة تحمل مخاوف على المسار التفاوضي، سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لواشنطن، بعد أقل من أسبوعين، وسط تبادل طرفي الحرب المستعرة منذ 10 أشهر اتهامات بالمسؤولية عن عرقلة المفاوضات.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز