إسرائيل تدفع بقوات إضافية للضفة الغربية
قررت إسرائيل، الخميس، دفع المزيد من قواتها إلى الضفة الغربية مع رفع حالة التأهب استعدادا للأعياد اليهودية التي تبدأ الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على حسابه في تويتر: "بناء على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تقرر تعزيز منطقة فرقة منطقة الضفة الغربية بدورية غولاني من أجل تعزيز الدفاع في المنطقة".
وأضاف: "ستزيد القوات لمدة أسبوع وتخضع لتقييم الوضع ابتداء من غد (الجمعة)".
وجاء القرار كجزء من حالة التأهب استعدادا لفترة الأعياد اليهودية التي تبدأ يوم الأحد وتستمر حتى أواسط أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، الخميس، للصحفيين إنه "بسبب العدد الكبير من التحذيرات، ستنشر الشرطة حوالي 20 ألف ضابط في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك في مراكز التسوق والمعابد ونقاط التفتيش على الطرق السريعة".
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن التركيز سيكون بالقدس الشرقية والضفة الغربية.
وكانت جماعات إسرائيلية أعلنت عزمها اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة خلال فترة الأعياد التي تبدأ بعيد رأس السنة العبرية ثم يوم الغفران ويليه عيد المظلة.
وأعلنت إسرائيل أنها ستغلق الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة طوال فترة الأعياد.
وتشهد الضفة الغربية منذ إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية "كسر الأمواج" في شهر مارس/آذار الماضي حالة من التوتر الشديد.
وأعلنت إسرائيل اعتقالها أكثر من 1500 فلسطيني من أنحاء الضفة الغربية منذ بدء هذه العملية.
غير أن العملية أدت إلى زيادة ملحوظة في عمليات إطلاق النار على الجنود والمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.
تصاريح العمل لفلسطينيين
وبالمقابل فقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن زيادة تصاريح العمل الممنوحة لعمال من قطاع غزة بسبب حالة الهدوء في القطاع.
وقال منسق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، في بيان: "بعد تقييم الوضع الأمني، قرر وزير الدفاع زيادة حصة تصاريح العمل والتجارة للفلسطينيين من سكان قطاع غزة بـ1500 تصريح إضافي ليبلغ عدد التصاريح الإجمالي 17000".
وأضاف: "سيبدأ تنفيذ هذا القرار في الأسبوع المقبل، بعد انتهاء عيد رأس السنة العبرية، وذلك شريطة الحفاظ على الهدوء الأمني في المنطقة".
وأنهى عليان حديثه: "سيتاح استمرار السياسة المدنية بناءً على تقييم الوضع والحفاظ على الاستقرار الأمني".
aXA6IDMuMTM4LjEzNC4xNDkg
جزيرة ام اند امز