إسرائيل تكشف مواقع عسكرية لـ"حماس" وسط المناطق السكنية
كشف الجيش الإسرائيلي النقاب، الأربعاء، عن عدد من المواقع والمنشآت العسكرية لحركة "حماس" وسط الأماكن السكنية داخل قطاع غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي في تقرير مفصل تلقته "العين الإخبارية" إلى أن "من بين الأهداف: موقع لتصنيع الأسلحة بالقرب من مستشفى الشفاء ومستودع أسلحة بالقرب من مسجد الشهيد في مخيم البريج".
كما تضمنت مسارات لعدد من الأنفاق بالقرب من مدارس ومصانع ، فضلا عن الجامعة الإسلامية.
وقال: "في خطوة ذات رسائل في أكثر من اتجاه كشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي النقاب عن مواقع عسكرية تابعة لمنظمة حماس في عمق المناطق السكانية داخل قطاع غزة وتحديدًا بالقرب من مساجد ومدارس ومستشفيات وعيادات طبية، بالإضافة إلى أنفاق عسكرية تمتد تحت الأرض على طول الأحياء المكتظة بالسكان معرضة المدنيين للخطر".
وأضاف: "كما سبق واتضح في الحملات العسكرية السابقة تستخدم حماس مناطق مدنية لتخزين الأسلحة حيث تضع هذه المستودعات في المنازل والمساجد وبالقرب من الأماكن العامة، وهي مادة متفجرة موجودة في عمق المناطق السكنية دون رقابة، ما يجعل كل مشكلة تقنية أو حادث أن تتحول إلى انفجار من شأنه أن يصيب الأبرياء العزل".
وقدم تقرير الجيش الإسرائيلي تفصيلا لهذه المواقع التي قال إنها عسكرية بما فيها:
أول تلك المواقع لتصنيع الأسلحة يوجد بالقرب من مستشفى الشفاء وعيادة تابعة للأونروا
وقال البيان: "هو موقع لتصنيع الأسلحة تابع لحماس يقع في الطابق الأرضي من مبنى للاستخدام المدني بما في ذلك السكن".
وأضاف: "الموقع مخصص لإنتاج وإصلاح الأسلحة المعدة للأنشطة الإرهابية وإنشاء بنى تحتية في أنحاء من القطاع. الموقع يقع على بعد 60 مترًا من مستشفى الشفاء و55 مترًا من عيادة تابعة لـ الأونروا، والتي تصبح، في حالات الطوارئ، مركز طوارئ أساسي".
مستودع أسلحة بالقرب من مسجد الشهيد في مخيم البريج ومكتبة عامة ممولة من بنك ألماني
وقال الجيش الإسرائيلي: "هو مستودع أسلحة تابع لحماس يقع داخل مسجد "الشهيد" في مخيم البريج. والمخزن متواجد بصورة مموهة في عمق حي مدني وبالقرب من مكتبة عامة يمولها بنك KFW الألماني".
وأضاف: "يستضيف مسجد "الشهيد" حيث يقع مستودع الأسلحة العديد من الأنشطة للأطفال، دورات تعليمية رياضية، ودورات الإسعافات الأولية إضافة إلى أنشطة حركات كشفية".
وتابع: "على الجانب المقابل للمسجد توجد مكتبة عامة يقصدها العديد من السكان سواء بهدف الدراسة أو استعارة الكتب. وجود مستودع أسلحة في عمق حي مدني وقريب من مؤسسة عامة يعرض العديد من السكان الأبرياء للخطر".
مستودع أسلحة في مسجد عبد الله عزام
وقال الجيش الإسرائيلي: "هو مستودع أسلحة تابع لحماس داخل مسجد عبد الله عزام في حي النصيرات. المستودع محاط بالمباني السكنية ويقع بالقرب من مكتب وكالة الأونروا على مسافة تبعد 86 مترًا من خدمات الإغاثة والخدمات الاجتماعية التابعة للأونروا شمال النصيرات، المستودع يستخدم أيضًا كغرفة عمليات لنشطاء حماس".
مستودع أسلحة بالقرب من مدرسة الأونروا وعيادة طبية تابعة للأونروا
وقال الجيش الإسرائيلي: "هو مستودع أسلحة تابع لمنظمة حماس ويقع على سطح منزل المدعو محمود صلاح محمد أبو غالي، وهو ناشط في منظومة إنتاج حماس للأسلحة".
وأضاف: "يقع المستودع على سطح منزل وتحيط به منازل مدنية وهو على مسافة مجاورة من عيادة طبية تابعة للأونروا، التي تقدم خدمات طبية لحوالي 15000 شخص".
كما تضمن التقرير مجموعة من الأنفاق العسكرية التي قال إن حماس تستخدمها وتمتد في أنحاء مختلفة من قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "يتم استخدامها لإدارة القتال، التحرك السري، ومحاولات خطف كما تعد مساحة لتخزين الأسلحة والاتصال".
أما الفتحات العسكرية للأنفاق فتستخدم كنقاط دخول وخروج إلى الأنفاق، نقل الأسلحة والمعدات".
ومن هذه الأنفاق جاءت كالتالي:
مسارات نفق في محيط مدرسة الدراج ومعمل بيبسي
وقال الجيش الإسرائيلي: "هو مسار لنفق عسكري تحت الأرض تابع لحركة حماس في حي التفاح بمدينة غزة يمر بالقرب من معمل پيپسي ومدرسة ابتدائية".
وأضاف: "يقع المسار بالقرب من مدرسة الدراج الابتدائية التابعة للأونروا. في حالات الطوارئ تعد بمثابة مأوى معترف به ومعلن لـ 2,500 شخص. في حال انهيار النفق الواقع بالقرب من المدرسة (كما حصل في حالات عدة شاهدناها في العام الأخير)، سيلحق أضرارًا بالبنية التحتية للمدرسة، ما يعرض الطلاب للخطر".
فتحة نفق بالقرب من الجامعة الإسلامية
وقال الجيش الإسرائيلي: "بعد عملية حارس الأسوار تم الكشف عن فتحة تؤدي إلى شبكة أنفاق تحت الأرض متفرعة في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. تقع الفتحة بالقرب من الجامعة الإسلامية".
وأضاف: "تعتبر الجامعة الإسلامية بمثابة معقل لحماس. كما يستخدم الجناح العسكري لحماس الجامعة لنشاطات مختلفة. بالإضافة الى ذلك يقع المقر الرئيسي للأونروا في الشرق الأوسط بالقرب من المسارات المذكورة"، وفقا للبيان.
فتحة نفق قرب مدرسة جمال عبد الناصر ومسجد فتحي الشقاقي
وقال الجيش الإسرائيلي: "يقع هذا النفق في منزل المدعو عامر عوني محيسن ناشط في حماس ومكلف بالتدريب في كتيبة الشجاعية حيث تقع مدرسة جمال عبد الناصر على مسافة 60 م من الفتحة بالإضافة الى مسجد فتحي الشقاقي الذي يقع على بعد 30 مترا من الفتحة".
مسارات نفق بالقرب من مدارس راهبات الوردية والوحدة وأم القرى ومركز سيارات إسعاف
وقال الجيش الإسرائيلي: "هو نفق تابع لحماس يقع في حي الصبرة من مدينة غزة والقريب من مجمع مدارس يضم مدرسة تابعة للأونروا ومدرسة راهبات الوردية التابعة للكنيسة الكاثوليكية، ومدرسة الوحدة ومدرسة أم القرى الأساسية المشتركة".
وأضاف أنه "يستخدم بعضها كمآوي للأونروا في حالات الطوارئ. كما يقع مركز الإسعاف الرئيسي في غزة والذي يضم 14 سيارة إسعاف و30 من أفراد الطاقم بالقرب من هذه الأنفاق".