هجوم إسرائيل على مطار دمشق.. ماذا خسرت إيران؟
كشف موقع إخباري تابع للحرس الثوري الإيراني، السبت، أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مطار دمشق فجر الجمعة، كان لمنع طائرات إيرانية من الهبوط في المطار.
وذكر موقع "قدس" التابع لفيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في قناته عبر "تليجرام"، أن "عدة طائرات إيرانية كانت تحمل معدات عسكرية كانت في الأجواء السورية بهدف الهبوط في مطار دمشق الدولي".
وأضاف الموقع في تقريره نقلاً عن مصادر مطلعة إن "الهجوم على مطار دمشق منع الطائرات الإيرانية التي تحمل معدات عسكرية من الهبوط"، مشيرة إلى أن الطائرات الإيرانية غيرا وجهتها بعد هذا القصف الإسرائيلي.
ولم يوضح التقرير الإيراني عدد الطائرات المحملة بالأسلحة وكانت الوجهة التي قصدتها تلك الطائرات بعد القصف، فيما إذا كانت قد عادت إلى إيران أو هبطت في مطارات سورية أخرى.
ومنذ عام 2011 بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سوريا، واصلت قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري بإرسال الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، واستخدمت هذه القوات طائرات مدنية تابعة لشركة "ماهان" في تنفيذ تلك المهمات وتجنباً لاستهدافها كونها طائرات مدنية.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قالت إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجمات إسرائيلية، جنوب العاصمة دمشق، ونجحت في إسقاط معظم الصواريخ.
وتواصل إسرائيل استهداف الجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من الحرس الثوري والتي تتمركز في عدة مناطق سورية.