«قضي الأمر».. تقارير: إسرائيل تهاجم إيران بعد 30 أبريل
رغم دعوات الحلفاء لعدم الهجوم، تؤكد تقارير أمريكية عدة أن إسرائيل حسمت موقفها من ضرب إيران، وأن التنفيذ يقترب.
وكانت تل أبيب توعدت بالرد على الهجوم الإيراني، الذي تم بالمسيرات والصواريخ، تجاه أراضيها، مساء السبت الماضي، وسط مخاوف واسعة من إغراق المنطقة بدوامة الصراعات.
وسافر دبلوماسيون أوروبيون إلى إسرائيل، أمس الأربعاء، لتقديم نداء آخر لضبط النفس، ردا على الهجوم الجوي، الذي شنته طهران، لكن وزير الخارجية البريطاني أقر أن انتقام تل أبيب يبدو حتميا، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
القرار حتمي
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، لبي بي سي قبيل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قرارا بالتحرك، معربا عن أمله "أن يفعلوا ذلك بطريقة لا تؤدي إلا إلى أقل قدر ممكن من تصعيد الأمر."
وانضم حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، إلى زعماء العالم الآخرين في الضغط مرارا وتكرارا على نتنياهو، لتجنب اتخاذ أي إجراء يمكن أن يزيد التوترات مع طهران، التي أطلقت أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار.
وضربات السبت أول هجوم إيراني مباشر على الأراضي الإسرائيلية، وجاء في سياق الرد على الغارة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدت إلى مقتل جنرال عسكري بارز بالحرس الثوري إلى جانب آخرين.
لكن نتنياهو، بعد اجتماعه مع كاميرون ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قال إن إسرائيل "ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها".
عيد الفصح
شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، بدورها، قالت إنه من غير المرجح أن تنفذ إسرائيل ضربتها ضد إيران، إلا بعد عيد الفصح، وفق ما نقلت عن مسؤول أمريكي.
ويبدأ عيد الفصح يوم الاثنين المقبل، وينتهي بعد حلول الظلام في 30 أبريل/نيسان، لكن المسؤول، رغم تأكيد خطط إسرائيل، لا يستبعد أن تتغير هذه الأمور في أي وقت.
ولفت نفس المسؤول إلى أن الحرس الثوري الإيراني وقيادات أخرى لا تزال في حالة تأهب قصوى للهجوم الإسرائيلي، مع وجود بعض منهم في منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز