"بينيت" مشيدا بـ"الاتفاق الإبراهيمي": أحبّ التسمية
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء، بالاتفاق الإبراهيمي، مؤكدا أنه "يحب" التسمية.
وأمس الإثنين، وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلى العاصمة البحرينية المنامة في زيارة رسمية.
وقال بينيت، في مستهل لقاء ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، بالعاصمة المنامة: "أحب حقًا اسم اتفاقيات إبراهيم".
وأضاف: "أرى هنا فرصة كبيرة للغاية. فهذه أولى الزيارات الرسمية التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى البحرين".
ولفت إلى أنه "قادم من إسرائيل بروح النوايا الحسنة، والتعاون، والوقوف المشترك في وجه التحديات المشتركة، وهدف زيارتنا هو جعل هذا السلام سلامًا يجمع بين الناس دون السلام المنحصر على مستوى الحكومات، بل جعله أمرًا ذا مضمون بدلاً من شيء رمزي".
وتابع بينيت: "نحن معنيون بصب مضمون وطاقة ونشاط في العلاقات في مجالات الاقتصاد، والسياحة، والهندسة المعمارية لهذه المنطقة".
وأوضح أن اللقاء تناول "بحث الفرص في الأماكن حيث يمكن تعزيز الجسر الذي يربط بيننا، وأحب حقًا اسم اتفاقيات إبراهيم".
وأعرب عن اعتقاده بأنه "من خلال مراعاة هذه العلاقات في مجالات الهاي تك (التقنية العالية)، والتجارة، والزراعة، والتكنولجيا، وغيرها العديد من المجالات، فإننا سنستطيع القيام بأشياء رائعة معًا".
من أجل السلام
من جانبه، قال الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء البحريني: "ينبغي لكافة الشعوب المسؤولة أن تبذل جهدًا في سبيل التوصل إلى سلام. ومع أننا لم نشهد اندلاع حرب بيننا في أي وقت مضى، إلا أن العلاقات بين دولتينا لم تكن طبيعية".
وأضاف: "أعتقد بأنه إذا رأينا الشرق الأوسط الأوسع، والخالي من النزاعات، والذي يستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل، والتفاهم والمسؤولية المشتركة عن الأمن - فعلينا بذل المزيد من المساعي من أجل التعرف الأفضل على بعضنا البعض وترسيخ اتفاقيات ابراهيم التي تُعد بمثابة إنجاز تاريخي في غاية الأهمية".
وتابع: "لمن دواعي سروري أن أستقبلكم هنا في مملكة البحرين، ويسعدني جدًا أنك حاضر هنا وأتطلع لكل الأشياء الرائعة التي يمكننا أن نقوم بها سويًا، سواء فيما بيننا أو بين الشعبين".
aXA6IDE4LjE5MS4yNy43OCA= جزيرة ام اند امز