إسرائيل تتذرع بكورونا لمنع زيارات الأسرى الفلسطينيين
قرار منع الزيارات يقتصر على الفلسطينيين ولا يشمل المساجين الإسرائيليين بالسجون.
تذرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفيروس كورونا الجديد لمنع زيارة الفلسطينيين لذويهم بالسجون.
ويبدو من بيان أصدرته وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل أن قرار منع الزيارات يقتصر على الفلسطينيين ولا يشمل المساجين الإسرائيليين بالسجون.
وقالت الوزارة في بيان "بعد انتشار فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، أمر وزير الأمن الداخلي جلعاد أردن مصلحة السجون بتجميد جميع زيارات سجناء الأمن الفلسطينيين وعدم السماح للزائرين من السلطة الفلسطينية بدخول السجون".
وظهرت الإصابات بفيروس كورونا الجديد في إسرائيل قبل الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 19 مواطنا بالفيروس في حين قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن 25 من مواطنيها أصيبوا بكورونا وإن العدد مرشح للزيادة.
من جهته حاول وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردن تبرير الأمر وكأن الفيروس غير موجود في إسرائيل.
وقالت وزارته: "بعد التحديثات حول انتشار فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية وبعد التشاور مع المهنيين حول هذه القضية، قرر الوزير جلعاد أردن تجميد وعدم السماح بزيارات من الأراضي الفلسطينية للسجناء الأمنيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية".
واعتبر أردان: "وقف زيارات السجون أمر ضروري. إن وصول كورونا إلى السجون يمكن أن يؤدي إلى إصابات جماعية في أوساط السجناء وحراس السجن، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث مثل هذا السيناريو".
ويصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 5 آلاف أسير وأسيرة، من بينهم نحو 200 طفل، و700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم أكثر من 200 يعانون من أمراض مزمنة وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.
وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، فإن ذوي الأمراض المزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
ودعا نادي الأسير الفلسطيني "منظمة الصحة العالمية، والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان"، للضغط على الاحتلال لاتخاذ أعلى درجات التدابير الوقائية في أقسام الأسرى، في ظل انتشار "كوفيد- 19" (كورونا) على نطاق عالمي واسع.
وقال نادي الأسير إن "سلطة سجون الاحتلال هي الجهة التي تتحمل المسؤولية عن صحة وحياة الأسرى الفلسطينيين".
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز