مشروع ربط كهربائي بين إسرائيل وقبرص واليونان.. الأغلى بالمنطقة
وقعت إسرائيل واليونان وقبرص مذكرة تفاهم للربط الكهربائي عبر كابل بحري.
وقع مذكرة التفاهم وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس ونظيرته القبرصية ناتاشا باليديس بمشاركة وزير الطاقة اليوناني كوستيس هاتزيداكيس الذي شارك عبر الاتصال المرئي.
- تحفيز بايدن ينقذ الذهب من الانتحار.. والفضة على الدرب
- "الجواز الأخضر" يفتح المجال الجوي بين إسرائيل وقبرص
كان وزير الطاقة الإسرائيلي وصل اليوم الإثنين إلى قبرص للمشاركة في حفل التوقيع قبل أن يغادر غدا إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في اجتماع لمنتدى غاز شرق المتوسط.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي في بيان: "وقعت في قبرص مع وزيري الطاقة القبرصي واليوناني على مذكرة تفاهم لمد كابل الطاقة البحري".
أضاف: "سيسمح لنا كابل الطاقة البحري بالحصول على الدعم الكهربائي من شبكة الكهرباء الأوروبية، في وقت الطواريء، وسيزيد اعتمادنا، بشكل كبير، على توليد الطاقة الشمسية".
كانت فكرة المشروع انطلقت لأول مرة في عام 2012 ، وبعد إجراء جميع دراسات الجدوى المسبقة اللازمة، نجح المشروع في الحصول في مرحلة مبكرة على الدعم المطلوب من الاتحاد الأوروبي.
وتبلغ تكاليف المشروع الذي يمتد من إسرائيل إلى قبرص ومن ثم اليونان نحو 2.5 مليار يورو ومبلغ إضافي قدره 1.0 مليار يورو لربط خط اليونان الرئيسي بجزيرة كريت.
وتقول إدارة المشروع "يعد هذا الرابط الكهربائي أحد أغلى مشاريع البنية التحتية الفردية التي يتم بناؤها حاليًا في المنطقة".
أضاف "من خلال المساعدة في دمج أنظمة الكهرباء الصغيرة المعزولة لجزيرة كريت وقبرص مع شبكات الكهرباء الإسرائيلية والأوروبية، لن يؤمن الرابط الأوروبي الآسيوي فقط تدفقًا غير متقطع ومتعدد الأبعاد للطاقة للمنطقة بأكملها، بل سيعزز أيضًا إمدادات الكهرباء على المدى الطويل إلى أوروبا، من خلال تمكين مولدات الكهرباء العاملة بالغاز في إسرائيل وقبرص من الوصول إلى عدة وجهات أوروبية".
ويتوع البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع في العام 2023.