تحفيز بايدن ينقذ الذهب من الانتحار.. والفضة على الدرب
يمر الذهب بفترة صعبة هذه الأيام بعد القفزات القياسية التي سجلها خلال 2020 عام الوباء.
وبعد أن فقد المعدن الأصفر الأسبوع الماضي 33 دولارا ليغلق عند 1700 دولار للأوقية ليسجل أدنى مستوى في 9 أشهر، واصل الهبوط خلال جلسة الإثنين إلى مستوى 1692.81 دولار بحلول الساعة 1101 بتوقيت جرينتش.
ويلوح في الآفاق آمال خروج المعدن النفيس من نفق الهبوط، بحافز من إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة إغاثة قياسية بقيمة 1.9 تريليون دولار السبت الماضي.
وذكر تقرير صادر عن شركة سبائك الكويت أن الذهب أغلق الأسبوع الماضي على تراجع وذلك للأسبوع الثالث على التوالي، نتيجة ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي إلى مستويات 92 بصعود نسبته 0.37% على أساس يومي.
"الأسواق أكثر تفاؤلا بتقدم عمليات التطعيم في الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مع اتجاه الدول للإعلان عن إمكانية رفع قيود الإغلاق بصورة تدريجية، ما يحسن شهية المخاطرة وزيادة الضغوط علي أسعار الذهب" بحسب رجب حامد، الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الذهب.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع أن كل مواطن أمريكي في الولايات المتحدة سيحصل علي لقاح كورونا بحلول مايو/أيار المقبل.
مؤشرات تفاؤل
على الجانب الآخر هناك بعض المؤشرات التي تدعم ارتفاع الذهب مجددا، إذ يشير الرئيس التنفيذي لسبائك الذهب إلى البيئة الأساسية من ناحية الاقتصاد الكلي مُشجعة لأسعار الذهب مع ارتفاع مستويات الدين، واستمرار طبع كميات متزايدة من النقد ما يحفز التضخم.
كما أكد أن تمرير مجلس الشيوخ لمشروع قانون إغاثة كورونا، والذي سيحظى بضغط الحزب الديمقراطي للموافقة عليه سيقدم دعما لسعر الذهب.
حركة الفضة
وفيما يتعلق باتجاه معدن الفضة، تؤكد سبائك الكويت أنه ساير الذهب في الهبوط و تأثرت بقوة الدولار وعوائد السندات مطلع الأسبوع الماضي لتهبط تحت مستوى 25 دولارا للأوقية ببورصة كيوميكس نيويورك.
ويشير التقرير إلى أن الرهانات ما زالت في صالح المعدن الأبيض مع إمكانية الصعود إلى مستوى 29 دولارا مرة أخرى، في حالة أي تراجع للدولار.
وتتحرك الفضة خلال تعاملات اليوم بالقرب من مستوى 25.33 دولار للأوقية بحلول الساعة 1117 بتوقيت جرينتش.