إسرائيل تنشر تكنولوجيا لكشف الأنفاق على حدود لبنان
الاحتلال قال إن البنية التحتية لهذه التكنولوجيا فريدة من نوعها وتمت ملاءمتها لملامح الأرض على الحدود الشمالية.
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بنشر معدات تكنولوجية لكشف الأنفاق على الحدود مع لبنان، لكنه أكد في الوقت نفسه عدم وجود معلومات عن أنفاق جديدة بالمنطقة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه بدأ "بنشر بنية تحتية تكنولوجية لكشف ورصد مواقع حفر في المجال تحت الأرضي على الحدود اللبنانية".
وأضاف: "تستند البنية التحتية إلى تكنولوجيا فريدة من نوعها تمت ملاءمتها لملامح الأرض على الحدود الشمالية وسترصد ما يجري في المجال تحت الأرضي في خطوة وقائية، إذا كُشف عن نشاط تحت أرضي آخر سيتم إحباطه مثلما حدث حتى الآن".
ولفت إلى أن جميع الأنشطة ستتم على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع لبنان، وفقا للبيان نفسه.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، قبل عام، عن كشف وتدمير 6 أنفاق قال إنها مرت أسفل الحدود مع لبنان.
لكنه عاد ليؤكد، اليوم الأحد، أن "التقديرات في الجيش الإسرائيلي تفيد بأنه لا توجد أي أنفاق خارقة للحدود من لبنان إلى داخل إسرائيل".
من جانبه، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "أؤكد أنه لا توجد أي معلومات جديدة عن أنفاق أخرى قام حزب الله بحفرها منذ إحباط أنفاقه الستة الخارقة للحدود في حملة درع الشمال العام الماضي"، مضيفا: "الحديث عن خطوة وقائية بمثابة ورقة أمان".
وبدأت إسرائيل عملية عسكرية على الحدود اللبنانية، أطلقت عليها "درع الشمال"، في 4 ديسمبر/كانون الأول 2018، بهدف تدمير أنفاق حزب الله.
ويمثل ما يعرف بالخط الأزرق، "نقاط فاصلة" رسمتها الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو/حزيران 2000.
ولا يعتبر الخط الأزرق حدوداً دولية لكن تم إنشاؤه بهدف وحيد هو التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان.
ويشارك الجيش اللبناني في مراقبة الخط الأزرق مع قوات اليونيفيل، التي أتت بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في 2006، بتعداد لا يزيد على 15 ألف جندي.