إسرائيل تتراجع عن رواية اعتراض تهديد فوق إيلات: إنذار خاطئ
تراجع الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن رواية "اعتراض طائرة مسيرة فوق إيلات"، قائلا إن واقعة إطلاق صافرات الإنذار في إيلات وصاروخ اعتراضي فوق البحر الأحمر جاءت بسبب إنذار خاطئ.
وبعدما دوت صافرات الإنذار في إيلات قال شهود إنهم سمعوا صوت انفجار، وبث تلفزيون محلي صورا تظهر أعمدة دخان فوق خليج العقبة. وقال الجيش إنه أطلق صاروخا لاعتراض تهديد قادم، دون أن يحدد ما إذا كان قد تم إسقاطه.
وفي بيان لاحق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه جرى "اعتراض طائرة مسيرة فوق إيلات".
إلا أن الجيش الإسرائيلي تراجع عن تلك الرواية، قائلا إن الواقعة حدثت بسبب خطأ في أجهزة استشعار.
وخلال الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في غزة كانت إيلات هدفا متكررا لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة طويلة المدى من جانب الحوثيين في اليمن، تضامنا منهم مع حركة حماس في غزة.
تأتي تلك التوترات بعد يوم من إعادة واشنطن مليشيات الحوثي باليمن إلى قائمة الجماعات الإرهابية العالمية، في أحدث محاولة من جانب الولايات المتحدة لوقف التهديدات الحوثية للملاحة الدولية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ألغت في 2021 تصنيف الحوثيين ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، بعدما أدرجتهم إدارة سلفه دونالد ترامب.
ومنذ يوم الجمعة الماضي تتعرض أهداف لمليشيات الحوثي الإرهابية في المحافظات اليمنية لغارات من قوات من أمريكا وبريطانيا ودول أخرى، ردا على الاستهداف الحوثي للسفن الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وتشن مليشيات الحوثي هجمات بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر بطائرات مُسيَّرة وصواريخ على سفن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية.
ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر من باب المندب سنويا بأكثر من 21 ألف ناقلة بحرية بمعدل 58 ناقلة يومياً، لكنها تراجعت في الآونة الأخيرة في أعقاب سلسلة من هجمات مليشيات الحوثي.
aXA6IDMuMjM5LjMuMTk2IA==
جزيرة ام اند امز