هجمات القدس.. ماذا طلب الاتحاد الأوروبي من إسرائيل؟
بعد هجومين في القدس خلفا قتلى وجرحى، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى عدم اللجوء إلى استخدام القوة المميتة إلّا "كملاذ أخير".
وأصيب إسرائيليان بجروح صباح السبت في إطلاق نار في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره أصيب بدوره برصاص الشرطة، غداة اعتداء على كنيس يهودي أوقع 7 قتلى وقٌتل منفذه.
وفي بيان له اليوم السبت، قال بوريل إن "الاتحاد الأوروبي يدرك تماما مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة والتي تبررها الهجمات الأخيرة، لكن ينبغي التأكيد على أنه لا ينبغي استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير، عندما يكون لا مفر منها لحماية الأرواح".
وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي البالغ من تصاعد التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال "ندعو الطرفَين إلى بذل قصارى جهدهما لوقف التصعيد وإعادة إطلاق التنسيق على المستوى الأمني، وهو أمر ضروري لمنع نشوب مزيد من أعمال العنف".
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد المواجهات في الأراضي الفلسطينية بعد مداهمات دامية للجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة هي الأعنف منذ نحو 20 عاما، أعقبها إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ من قطاع غزة ردّت عليها إسرائيل بشن غارات على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وفي بيان منفصل، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "روعه الهجوم الإرهابي الصادم" الذي نُفذ الجمعة قرب كنيس يهودي، وكذلك الهجوم الذي وقع صباح السبت في القدس الشرقية.
وأعرب عن إدانة الاتحاد الأوروبي بشدّة أعمال العنف والكراهية وقال "تعكس هذه الأحداث الرهيبة مرة أخرى الحاجة الملحة لعكس مسار دوامة العنف هذه وبذل جهود هادفة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام، وندعو جميع الأطراف إلى عدم الرد على الاستفزازات".
أوكرانية بين القتلى
وعلى صعيد متصل، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن مواطنة أوكرانية قتلت في الهجومين الأخيرين بالقدس.
وقال زيلينسكي في تغريدة له على تويتر "نشاطر إسرائيل الألم بعد الهجمات الإرهابية في القدس، كانت من بين القتلى امرأة أوكرانية، خالص التعازي لأسر الضحايا".
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA= جزيرة ام اند امز