إسرائيل تجمد حسابات بنكية لـ"حماس" وتضم أموالها لخزينتها
جمدت إسرائيل مجموعة من الحسابات البنكية التي أعلنت عنها حركة حماس على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات دعماً للمقاومة.
لم تتوقف إسرائيل عند حد تجميد هذه الحسابات فقط، وإنما أعلنت أنها ستضم أموال التبرعات التي تم إيداعها في هذه الحسابات في خزينة الدولة الإسرائيلية.
كانت هذه الأموال وفقا لحركة حماس مطلوبة لدعم الشعب الفلسطيني الذي يواجه حملات ضارية ردا على "طوفان الأقصى".
مع بداية انطلاق الهجمات المباغتة للحركة، يوم السبت الماضي، نشرت حماس تفاصيل أحد الحسابات البنكية ببنك باركليز "لغرض إيداع أموال للتبرعات".
ووفقا لبيان الشرطة الإسرائيلية، فإنه إسرائيل جمدت هذا الحساب للحيلولة دون وصول أي أموال للحركة، ومن جانبه، رفض المتحدث باسم باركليز التعليق على تجميد الحساب أو تأكيد صحة التفاصيل الواردة في بيان الشرطة الإسرائيلية.
ما حدث وفقا لبيان الشرطة الإسرائيلية أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لها عملت مع الشرطة البريطانية لتجميد حساب بنك باركليز المرتبط بحركة حماس.
- سفارة إسرائيل في القاهرة تكشف حقيقة إبعاد سكان غزة لسيناء
- أول تعليق من الخزانة الأمريكية على حرب غزة: الاقتصاد لم يتأثر
يأتي هذا الإجراء في ضوء محاولات إسرائيل لمنع أي دعم يصل للمقاومة الفلسطينية أو الحركات والفصائل الداعمة للمقاومة.
ولم يتوقف الأمر عند الحسابات البنكية، وإنما أعلنت إسرائيل أنها جمَدت أيضا حسابات بالعملات المشفرة لجمع تبرعات لحماس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ففي بيان صحفي سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن الوحدة الإلكترونية في لاهاف 433، بالتعاون مع المكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب في إسرائيل (NBCTF) التابع لوزارة الدفاع، والشاباك، ووكالات استخبارات أخرى، شاركت في تحديد مواقع البنى التحتية للعملات الرقمية، التي تستخدمها المنظمات المدرجة على قائمة الإرهاب الدولي لأغراض جمع الأموال.
وكتبت الشرطة في بيانها أن كلا من الوحدة السيبرانية وNBCTF قاما بتحديد هذه الحسابات وتجميدها، بمساعدة منصة العملات الرقمية بينانس. وسيتم تحويل الأموال المضبوطة إلى خزينة الدولة.
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA== جزيرة ام اند امز