اتفاق الترسيم.. جانتس يرحب بموقف رئيس لبنان و"يصفع" حزب الله
رحب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس بإعلان الرئيس اللبناني ميشال عون، موافقة بلاده على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين.
وقال جانتس: "أرحب بإعلان رئيس لبنان قبول الاتفاق، إسرائيل معنية بلبنان كجار مستقر ومزدهر، والاتفاق الذي نتجه نحوه لائق وجيد للطرفين".
وأضاف في تغريدات على تويتر: "رافقت المؤسسة الأمنية في الأشهر الأخيرة من كثب مفاوضات الحدود البحرية في الشمال من الناحية الأمنية، وكنا مصممين على أن الاتفاقية ستضمن المصالح الأمنية لدولة إسرائيل. لم نستسلم ولن نتنازل عن ملليمتر واحد من الأمن".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "الاتفاق يمضي قدما رغم تهديدات منظمة حزب الله الإرهابية التي حاولت تخريب العملية وليس بسببها. سنستمر في تلبية الاحتياجات الأمنية في كل سيناريو وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل".
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن إسرائيل "ستتأكد من أن الاتفاقية تحافظ أيضًا على الحقوق الاقتصادية لإسرائيل وسنعرض الاتفاقية على الجمهور بطريقة شفافة وواضحة ووفقًا للقانون".
وأردف: "أجريت هذا الصباح تقييما للوضع في القيادة الشمالية مع رئيس الأركان وقائد القيادة"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن في كل وقت وفي جميع المجالات لحماية مواطني إسرائيل وممتلكاتنا".
وبعد مفاوضات مكثفة بوساطة أمريكية، أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها توصلت مع لبنان إلى اتفاق "تاريخي" لترسيم حدودهما البحرية وإزالة العقبات الرئيسية أمام استغلال حقول الغاز في شرق البحر المتوسط.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان بـ"التاريخي".
وقال لابيد في بيان إن "هذا الاتفاق التاريخي سيعزز أمن إسرائيل، ويضخ مليارات في الاقتصاد الإسرائيلي ويضمن استقرار حدودنا الشمالية"، مشيرًا إلى أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر غدا الأربعاء لاعتماده من قبل الحكومة.
من جانبها، قالت الرئاسة اللبنانية في بيان إنها "تعتبر الصيغة النهائية... مرضية للبنان لا سيما أنها تلبي المطالب اللبنانية"، و"حافظت على حقوق لبنان في ثروته الطبيعية".
ويأتي اتفاق ترسيم الحدود البحرية قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، بنهاية الشهر الجاري.
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز