إسرائيل تكشف عن آلية جديدة لإدخال البضائع إلى غزة

آلية جديدة أعلنت عنها إسرائيل اليوم الثلاثاء لإدخال البضائع لقطاع غزة.
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق "كوغات"، وهي وحدة بالجيش الإسرائيلي مسؤولة عن تنسيق إدخال المساعدات، اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستسمح بدخول البضائع إلى قطاع غزة تدريجيا وبشكل يخضع للمراقبة لتجار محليين.
وأضافت "كوغات" أنه "يهدف هذا إلى زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع المساعدات".
وذكر بيان "كوغات" أن الدفع للبضائع التي ستُسلم سيتم بواسطة تحويلات مصرفية مراقبة فيما ستخضع الشحنات إلى عمليات تفتيش من الجيش الإسرائيلي قبل دخولها غزة منعا لتدخل حماس في العملية.
وأوضح أن السلع المسموح بها بموجب الآلية الجديدة ستشمل المواد الغذائية الأساسية والفاكهة والخضار وحليب الأطفال والمنتجات الصحية.
وقالت حركة حماس، الأحد الماضي، إنها مستعدة للتنسيق مع الصليب الأحمر لإيصال المساعدات إلى الرهائن المحتجزين لديها في غزة، إذا استوفت إسرائيل شروطا معينة، وذلك بعد أن أثار مقطع فيديو نشرته الحركة يظهر رهينة هزيلا انتقادات لاذعة من قوى غربية.
وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إن غزة بحاجة إلى دخول حوالي 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو العدد الذي كانت إسرائيل تسمح بدخوله قبل الحرب.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو الهجوم الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ووفقا لمسؤولي الصحة بغزة، أسفرت الحرب الإسرائيلية الشاملة على القطاع منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، لا يزال هناك 50 رهينة في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.
وتمنع حماس، حتى الآن، المنظمات الإنسانية من الوصول إلى الرهائن بأي شكل من الأشكال، ولدى عائلاتهم تفاصيل قليلة أو لا توجد لديهم أي معلومات على الإطلاق عن أحوالهم.
واستؤنفت الشهر الماضي قوافل المساعدات وعمليات إلقاء المساعدات من الجو من قبل بلدان عربية وأوروبية في وقت حذّرت تقارير خبراء مفوضين من الأمم المتحدة من المجاعة في القطاع.