250 قتيلا إسرائيليا.. تل أبيب تعاين "الضرر" وترد بغارات على غزة
مع دخول المساء بدأ حجم الضرر الذي سببته عملية "طوفان الأقصى" يتضح في إسرائيل، فيما تنفذ الأخيرة غارات متتالية على أهداف في غزة.
إذ نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر طبية لم تسمها، أن 250 إسرائيليا على الأقل قتلوا منذ بداية هجوم الفصائل الفلسطينية، وأصيب أكثر من 1400 مصاب في مناطق متفرقة.
- صدام الطوفان والسيوف بإسرائيل وغزة.. عمليات برا وبحرا وجوا
- التصعيد في غزة.. مالطا تطلب جلسة لمجلس الأمن
بدورها، أعلنت كتائب القسام إطلاق 150 صاروخا على تل أبيب، مساء السبت.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتضرر مبنى في تل أبيب وإصابة شخصين في ريشون لتسيون، جراء القصف من قطاع غزة.
في المقابل قصفت طائرات حربية إسرائيلية، السبت، ثلاثة أبراج تجارية وسكنية في قطاع غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة "الأنباء الفرنسية" الذين شاهدوا تصاعد الدخان الكثيف مع انهيار الأبراج بالكامل.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان عمليات القصف، قائلا إن "منظمة حماس تتعمد زرع مرافقها العسكرية بين السكان المدنيين في قطاع غزة". مشيرا إلى أنه أصدر تحذيرا مسبقا للسكان.. وطلب منهم إخلاء المباني".
في الإطار ذاته، قالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن طائرات إسرائيلية قصفت منزل رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار في خان يونس جنوب قطاع غزة، دون أنباء عن وقوع إصابات.
واندلع السبت تصعيد جديد بين إسرائيل وقطاع غزة، بعد عملية عسكرية مباغتة نفذتها حركة حماس التي أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في أراضٍ إسرائيلية وأسرت إسرائيليين.
وبلغت حصيلة القتلى في الجانب الفلسطيني 198 قتيلا وأكثر من 1600 جريح، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة عبر الفيديو "نحن في حرب، ليست مجرد عملية أو دورة عنف، إنما هي حرب".
وتحدث عن "هجوم مباغت" من حماس، مضيفا "نحن في حرب وسنكسبها". وأكد نتنياهو أن حركة حماس "ستدفع ثمنا غير مسبوق".
ولم تتوقف صافرات الإنذار في المدن والقرى الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وكذلك دوّت الصافرات في تل أبيب والقدس، حيث اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية العديد من الصواريخ.