240 رهينة في غزة و315 جنديا قتيلا.. حصيلة إسرائيلية جديدة لـ«الطوفان»
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أبلغ عائلات 240 إسرائيليا بأنهم محتجزون كرهائن لدى حركة حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال الجنرال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم إبلاغ عائلات315جنديا بمقتلهم في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأشار هاغاري أيضًا إلى نشوب معارك ضارية يتم فيها القضاء على عناصر حماس، وقال إن "القتال معقد، لكنه ضروري لقدرتنا على تحقيق أهدافنا".
وكانت حركة حماس قد شنت هجوما مسلحا غير مسبوق على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى" أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص وإصابة نحو 3000 آخرين وأسر ما بين 200-250 شخصا من الإسرائيليين وجنسيات أخرى.
وردت إسرائيل بغارات مكثفة وما زالت متواصلة على قطاع غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 8 آلاف فلسطيني وإصابة الآلاف.
وأمس، بدأ يظهر في سماء الجانبين حديث حول تبادل للأسرى، إذ ظهر أبوعبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في تسجيل مصور، قال فيه إن "ثمن الأسرى (الإسرائيليون) هو تبييض كامل السجون من كافة الأسرى (الفلسطينيون)، إذا أراد العدو إنهاء هذا الملف مرة واحد فنحن مستعدون لذلك، وإذا أراد تجزئة الملف فنحن جاهزون وعليه أن يدفع الأثمان التي يعرفها".
وفي تطور لافت، قال زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، في أول تصريح منذ بدء الحرب "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون إسرائيل مقابل الإفراج عن جميع الأسرى" لدى الفصائل الفلسطينية.
من جانبه، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف أن حكومته بحثت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين في غزة.
نتنياهو لم يستبعد الفكرة نهائيا، إذ قال ردا على سؤال حول ما إذا كان يتم النظر في إمكانية إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل جميع المختطفين "هذا أمر ناقشته أنا وزملائي"، مضيفا "أعتقد أن الخوض في تفاصيل الأشياء، هذا لن يفيد في تحقيقها".
وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو للموافقة على صفقة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بمقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين بما يزيد على 5500 أسير.