دراما تسليم الرهائن الإسرائيليين.. جثة مجهولة تثير أزمة
في تطور دراماتيكي غير متوقع، كشف فحص الطب العدلي الإسرائيلي أن أحد الجثامين لا يتطابق مع الهوية المعلنة.
ويدور الحديث عن شيري بيباس، التي كان من المفترض أن تتسلم إسرائيل جثمانها مع طفليها أرئيل وكفير، ولكن في حين تم تأكيد هوية جثماني الطفلين فإن جثة والدتهما لم تتطابق مع الهوية.
وفي حين اعتبرت إسرائيل هذا الأمر انتهاكا خطيرا من جانب "حماس"، فإنه لم يتضح بعد كيف ستتصرف الحكومة الإسرائيلية، وما إذا كان هذا التطور سيؤثر على عملية التبادل المقررة غدا السبت وتشمل 6 إسرائيليين أحياء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه إنه "بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو الجيش الإسرائيلي عائلة بيباس أنه تم تشخيص أعزائهم الطفليْن أريئل وكفير بيباس".
وأضاف البيان أنه: "وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أريئيل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر/تشرين الأول 2023".
وأشار البيان إلى أنه خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تلائم أي مختطف أو مختطفة أخرين، موضحة أنها جثة مجهولة الهوية.
واتهم الجيش الإسرائيلي حماس بارتكاب "خرق فاضح" للاتفاق، الذي التزمت بموجبه بإعادة جثث أربعة مختطفين قتلى، وقال "نطالب حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين".
وقال البيان الإسرائيلي: "أريئيل بيباس، البالغ من العمر أربع سنوات في مقتله، وكفير بيباس، البالغ من العمر عشرة أشهر في مقتله، اختطفا مع والدتهما شيري بيباس من منزلهما في كيبوتس نير عوز".
وأضاف: "لقد خرج الوالد ياردين بيباس لحمايتهم وتم اختطافه قبل اختطاف شيري والولديْن"، مشيرا إلى أنه تم تحرير ياردين في إطار الاتفاق لإعادة المختطفين في فبراير/شباط الجاري.
ولم تعلق حركة "حماس" على بيان الجيش الإسرائيلي.
وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية إن هناك مداولات في أروقة تل أبيب حول كيفية التصرف دون تعطيل الحدث المخطط له يوم السبت، في إشارة لصفقة التبادل المقبلة.
