«التجربة التونسية».. سيناريو وحيد لقبول إسرائيل بقاء حماس
هل تعني الحرب في غزة نهاية حركة حماس؟ هذا ما قالت إسرائيل إنها ترغب في تحقيقه.
لكن طرحًا جديدًا ظهر على الساحة في إسرائيل، مفاده أن الدولة العبرية مستعدة لقبول بقاء حماس ولكن خارج غزة، على غرار ما حدث في الماضي مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي نهاية أغسطس/آب 1982، خرج الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والمسلحون الفلسطينيون من لبنان إلى تونس بعد حرب لبنان.
وتعتقد إسرائيل أنه يمكن تكرار هذا النموذج مع بعض أو كل كبار قادة "حماس" في قطاع غزة، دون تحديد الوجهة التي قد يتجهون إليها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "بعد افتتاح المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، اعترف مسؤولون إسرائيليون كبار بأنهم مستعدون لقبول استمرار بقاء حماس ولكن ليس في قطاع غزة".
وأضافت: "في ضوء اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سكان غزة إلى الأردن ومصر، فإن أحد المقترحات التي يجري مناقشتها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية الجديدة يتعلق بـ"النموذج التونسي" لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمعنى آخر، طرد بعض أو كل كبار مسؤولي حماس من قطاع غزة".
وتابعت الهيئة: "في نظر القيادة الإسرائيلية، قد يشكل هذا حلًّا لوقف القتال في إطار المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، دون إنكار قدرة حماس على الحكم في قطاع غزة".
ومن المرتقب عقد اجتماع في وقت لاحق اليوم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "من المتوقع أن يناقش الرجلان خلال لقائهما الوضع في غزة، والرهائن، والمواجهة مع كافة عناصر المحور الإيراني، وغيرها من القضايا الرئيسية".
aXA6IDE4LjE5MS4yMTkuMjM4IA== جزيرة ام اند امز