سياسة
إسرائيل تكشف "اتجاهات" التحقيق في تحطم مروحية عسكرية
اعتبر الجيش الإسرائيلي أن فرضية "الهجوم السيبراني" في سقوط المروحية العسكرية "ضئيلة جدا"، لكنه "من السابق لأوانه" استبعاد ذلك تماما.
ومساء الإثنين، تحطمت مروحية عسكرية في البحر قبالة سواحل حيفا شمالي إسرائيل، في حادث أسفر عن مصرع طيارين اثنين.
وقال ران كوخاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تصريحات إذاعية أدلى بها الثلاثاء: "نفحص كافة الخيارات، لكنني لا أعتقد أن هذه كانت عملية معادية، وهذا هو الاتجاه الذي سيتبين أنه صحيح. وقد ترددت أمس تقارير كثيرة، ومعظمها ليست صحيحة ومبكرة جدا".
مضيفا "عمليا، نحن لا نعرف حتى الآن الإجابة عن السؤال" حول سبب سقوط المروحية، "ونحن في بداية التحقيق وكافة الاتجاهات مفتوحة أمامنا".
ووجه كوخاف انتقادات حادة لمروجي الشائعات عن سقوط المروحية، وقال "هناك الكثير من التقارير، معظمها غير صحيحة، لا نعتقد أن هذا هجوم إرهابي".
واستدرك: "هجوم إلكتروني؟ يبدو لي هذا خافتاً واحتمالا غير صحيح".
وتابع: "لا نعرف ما إذا كان هناك عطل في الهليكوبتر أو إذا لم يلاحظ الطيارون الخطر في الماء".
وأردف: "نحن في بداية التحقيق، ولحسن الحظ أن أحد أفراد الطاقم، وهو ضابط في البحرية، على قيد الحياة. أعتقد أنه بعد تعافيه يمكننا استجوابه وفهم ما حدث".
وفي حديث منفصل مع الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، صرح كوخاف: "يبدو الأمر أنه حادث خلال رحلة تدريب. يتم بذل كل جهد لاستجواب أولئك الذين نجوا حتى نتمكن من فهم ما جرى بصورة أفضل".
وأشار إلى أن الحديث "يجري عن رحلة معقدة للغاية، وتتطلب خبرة موجودة أصلاً عند هذا الفريق".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل طيارين وإصابة ضابط في المروحية، لافتا إلى أن المروحية كانت في تدريب عندما وقع الحادث قبالة شاطئ حيفا.