إسرائيل تدرب مواطنيها على هجمات "مخدرة" من حزب الله
توقع الجيش الإسرائيلي بأن تستخدم مليشيات حزب الله اللبنانية مواد مخدرة ضد الجنود والمدنيين الإسرائيليين أثناء اختراق الحدود.
ويدرب الجيش الإسرائيلي السكان الذين يعيشون بالقرب من الحدود اللبنانية على كيفية التعامل مع هذه العقاقير، كجزء من تدريب واسع النطاق تم إطلاقه قبل أيام ويستمر لمدة شهر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "ستشهد التدريبات العسكرية مشاركة آلاف الجنود في مجموعة متنوعة من التدريبات التي تهدف إلى محاكاة سيناريوهات أمنية غير مسبوقة ومتطرفة".
وأضافت: "تتضمن بعض التدريبات المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل محاكاة لهجمات صاروخية من الشمال والشرق، وإجلاء السكان من خط المواجهة، وهجمات إلكترونية واسعة النطاق على البنية التحتية الحيوية بهدف تعطيل الحياة".
وتابعت: "كما ستقوم قوات الطوارئ بتعليم السكان الذين يعيشون بالقرب من الحدود اللبنانية كيفية التعامل مع الاستخدام المحتمل للمواد المخدرة والمواد الأخرى، بسبب التقديرات بأن عناصر حزب الله سيحاولون استخدامها ضد الجنود والمدنيين أثناء اختراق الحدود".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد انطلاق "شهر رفع الاستعداد القتالي في القيادة الشمالية العسكرية مع بدء تمرين هيئة الأركان الذي يحاكي سيناريو متعدد الجبهات خاصة على الجبهة الشمالية".
وأوضح أنه "خلال الشهر ستجرى تدريبات وتمارين عسكرية على مستوى الفرق العسكرية ومناورات ستحاكي قتالا متعدد الأذرع ومكثفة ومتواصلة بمشاركة قوات في الخدمة النظامية والاحتياط من كافة مقرات القيادة الشمالية العسكرية بمشاركة كافة الهيئات والأذرع العسكرية".
وتابع: "كما ستشمل التمارين دمج قدرات متعددة الأذرع والمستويات، بالإضافة إلى تفعيل المستوى الرقمي وأنظمة تفعيل النيران والدفاع وفي عمق جبهة الحرب بالإضافة إلى أجهزة الاستخبارات".
وتهدف التمارين -حسب الجيش- إلى رفع القدرات الدفاعية والهجومية في مواجهة سيناريوهات متنوعة وتطبيق خطط عملياتية في كافة المستويات بصورة متكاملة، بالإضافة إلى دمج الرؤية العسكرية لتحقيق الانتصار العسكري والخطوات المشتركة الجديدة بين مقرات القيادة".