سياسة
إسرائيل تصادر 3 شركات لبنانية تتعاون مع حزب الله
أعلنت إسرائيل، الأحد، مصادرة 3 شركات لبنانية لاتهامها بالتعاون مع منظمة حزب الله.
ولم يوضح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيانه، الآليات والكيفية التي ستقوم بها إسرائيل بمصادرة هذه الشركات الموجودة على الأراضي اللبنانية.
ولكنه استدرك: "من المتوقع أن تؤثر هذه الأوامر على قدرة الشركات في تلقي خدمات من البنوك ذات العلاقات الدولية باعتبار أن أموالها تخدم حزب الله.. قد يؤدي الأمر أيضًا إلى فرض عقوبات دولية ويجعل من الصعب على الشركات التي تستورد المعدات من الخارج أن تقوم بأعمالها كما يجب".
وقال أدرعي: "أصدرت الهيئة الوطنية لمواجهة اقتصادية، الأاحد، أمر مصادرة موقع من قبل وزير الدفاع بني غانتس، بحق ثلاث شركات مدنية لبنانية تقوم ببيع معدات تساعد منظمة حزب الله على تعزيز قوتها العسكرية وبناها التحتية".
وأضاف: "يعتمد حزب الله على مصدرين للحصول على المواد الخام لبناء بنية تحتية وتسليح نفسه وإنتاج أسلحة: المحور الأول هو تهريب المعدات الإيرانية إلى لبنان برًا وبحرًا، أما الثاني: بشراء الشبكات والمحلات المدنية تحت ستار الاستخدام المدني".
وتابع أدرعي: "الجهة المسؤولة التي تقوم بعملية الشراء في الحزب هي وحدة إنتاج الصواريخ الدقيقة التي تعمل بالتعاون مع القوات الإيرانية، هذه الوحدة مسؤولة عن إنتاج أسلحة وصواريخ متطورة ضد إسرائيل".
ولفت أدرعي، إلى أنه "يتم استخدام المعدات من الشبكات والمحال المدنية لبناء القواعد والبنية التحتية لإنتاج الأسلحة المتقدمة".
وذكر الناطق الإسرائيلي أن الشركات التي طالها القرار هي: شركة الطفيلي، مشيرا إلى أنها "شركة تتاجر في المعدات والماكينات وتقع في بيروت. يقوم حزب الله بشراء رافعات منها تساعده في بناء قواعد ومواقع التنظيم الإرهابي. الشركة تعود إلى عائلة الطفيلي. المدير الفعلي للشركة هو إيهاب ولديه عدد من الأخوة: ماهر، أيمن ووليد. للشركة موردون في تركيا، هولندا".
-شركة المبيض، مؤكد أنها "شركة تتاجر بزيوت الماكينات والمعدات وتقع في بيروت، وصاحبهتا ومديرها الفعلي هو علي المبيض، حامل لقب مهندس. الشركة تقيم علاقات مع شركات عالمية خصوصًا الأوروبية".
-شركة بركات، وهي- بحسب الناطق الإسرائيلي- تقع في بيروت وتتاجر في أنظمة التدفئة والتبريد التي يشتريها حزب الله لمواقعهم الجديدة،و مالك الشركة نبيل علي بركات. تقيم الشركة علاقات تجارية مع شركات عالمية".
وقال أدرعي: "تثبت هذه الأوامر أن هذه الشركات تقوم ببيع معدات تساعد حزب الله في تعزيز قوته".