إسرائيل تضع مدى زمنيا لنووي إيران ولا تستبعد تحركا ضدها
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أنه لا يستبعد التحرك ضد إيران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية، داعيا لوضع "خطة بديلة" لكبح مسارها.
وقال جانتس، في إحاطة لأكثر من 60 سفيرا أجنبيا، إن "دولة إسرائيل لديها الوسائل للتصرف ولن تتردد في القيام بذلك- ولا أستبعد احتمال أن تضطر إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات في المستقبل من أجل منع إيران نووية".
وأضاف: "إيران على بعد شهرين فقط من الحصول على المواد اللازمة لصنع سلاح نووي".
وتابع: "لا نعرف ما إذا كان النظام الإيراني سيكون على استعداد لتوقيع اتفاق والعودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن يجب على المجتمع الدولي وضع خطة بديلة قابلة للتطبيق من أجل وقف إيران في مسارها نحو سلاح نووي".
وأشار جانتس إلى أن "الخيار المفضل هو الدبلوماسي"، مشددا على أن "الهدف في نهاية المطاف هو التوصل إلى اتفاق أطول وأقوى وأوسع من الاتفاق السابق" الموقع العام 2015.
وحذر من أن البرنامج النووي الإيراني يمكن أن يحرض على سباق تسلح في المنطقة والعالم بأسره.
وحذر من أن "التهديد الإيراني في الوقت الحالي قائم على الأرض، حيث تعمل طهران عبر وكلائها في العراق واليمن وسوريا ولبنان وغزة، لافتا إلى أن طهران تستخدم طائرات بدون طيار وصواريخ موجهة، وتعمل بالبحر لتعطيل التجارة الدولية، وتعمل أيضًا في الفضاء السيبراني".
واتهم جانتس إيران بالوقوف وراء هجوم استهدف، في يوليو/ تموز الماضي، سفينة "ميرسر ستريت" وأسفر عن مقتل القبطان وأحد أفراد الطاقم.
ووفق الوزير فإن "تقييمنا هو أن الطائرة بدون طيار المستخدمة في هجوم ميرسر ستريت انطلقت من الأراضي الإيرانية ووافقت عليها القيادة الإيرانية".