يميني داعم للاستيطان.. من هو كاتس وزير دفاع إسرائيل الجديد؟
قرار مفاجئ من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت وتعيين يسرائيل كاتس بديلا له.
القرار جاء في خضم حرب متعددة الجبهات تشنها إسرائيل وطالته انتقادات من المعارضة.
- أول تعليق من وزير الدفاع الإسرائيلي عقب إقالته.. ماذا قال؟
- نتنياهو يقيل غالانت.. كاتس وزيرا للدفاع وساعر للخارجية
فمن هو كاتس؟
هو من أبرز قادة حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء نتنياهو، ومولود في مدينة عسقلان في 21 سبتمبر/أيلول 1955.
والده مائير من لاتفيا، أما والدته مالكة كاتس فهي من رومانيا.
وقد التحق بالجيش الإسرائيلي في عام 1973 حيث تطوع كمظلي في لواء المظليين وفي عام 1976 أصبح ضابط مشاة بعد انتهائه من كلية إعداد الضباط وعاد للواء المظليين كقائد فصيلة.
وبعد تسريحه عام 1977، درس في الجامعة العبرية بالقدس، وتخرج منها حاصلاً على بكالوريوس الفنون وماجستير الفنون.
دخل عضوية الكنيست لأول مرة في العام 1998 ومنذ ذلك الحين تم انتخابه لعضوية الكنيست مرات عديدة.
وتولى العديد من الحقائب الوزارية بينها الزراعة، النقل، الاستخبارات، الخارجية والمالية، وهو حاليا وزير الخارجية.
ويعتبر كاتس من مؤيدي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وهو معارض قوي للدولة الفلسطينية وعارض الانفصال الإسرائيلي عن غزة في العام 2005.
وهو يدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية وقطع العلاقات بالكامل مع السلطة الفلسطينية ويفضل بدلا من ذلك منح الفلسطينيين حكما ذاتيا على أجزاء من الضفة الغربية.
ويعتبر كاتس أن مرتفعات الجولان السورية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
ويقترح كاتس إقامة جزيرة صناعية قبالة شواطئ غزة، كما يقترح ربط إسرائيل بدول العالم العربي من خلال سكة حديدية.
وفي مارس/آذار 2007، أوصت الشرطة الإسرائيلية باتهام كاتس بجرائم فساد وخيانة الثقة مرتبطة بتعيينات سياسية بوزارة الزراعة أثناء عمله كوزير ولكن النيابة المركزية رفضت توجيه أي اتهامات له.
أول تعليق على القرار
وف أول تعليق على تعيينه، قال كاتس: «أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على الثقة التي أولاها لي بتعييني في منصب وزير الدفاع».
وأضاف: "إنني أقبل هذه المسؤولية بإحساس بالرسالة والخوف المقدس على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
وتابع كاتس: "سنعمل معًا لدفع النظام الأمني نحو النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: عودة جميع المختطفين باعتبارها المهمة القيمة الأهم، وتدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، كبح العدوان الإيراني والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".