«مسؤول القطاع الغربي».. إسرائيل تقتل قياديا من «حماس» جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل قيادي من حركة "حماس" في هجوم على منطقة صيدا جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "هاجم الجيش في وقت سابق اليوم في منطقة صيدا جنوب لبنان وقضى على خالد أحمد أحمد الذي شغل منصب مسؤول عمليات حماس في القطاع الغربي في لبنان حيث دفع باعتداءات إرهابية نحو دولة إسرائيل".
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن أحمد بادر إلى مخططات عديدة لاستهداف جنود الجيش الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل، كما عمل خلال الفترة الأخيرة لنقل وسائل قتالية وتنفيذ اعتداءات".
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن "أنشطة أحمد شكلت تهديدًا على دولة إسرائيل ومواطنيها"، مؤكدا أنه "سيواصل العمل ضد عناصر وقادة حماس في كل مكان يعملون فيه".
وهو ما أكدته حركة "حماس" في بيان نعت خلاله «القيادي القسامي».
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن في الأشهر الماضية مقتل عدد من قادة ونشطاء حركة "حماس" في جنوب لبنان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل العديد من قادة ونشطاء حزب الله في جنوب لبنان.
وتقول إسرائيل إنها تريد من حزب الله والمسلحين إخلاء المنطقة جنوب نهر الليطاني.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية أوردت صباح الأربعاء أن "مسيّرة معادية استهدفت فجرا، سيارة (..) في مدينة صيدا، ما أدى الى مقتل شخص".
وبعد نحو عام من تبادل للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين إسرائيل وحزب الله، تحوّلت إلى حرب مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024، توصل الجانبان بوساطة أمريكية، الى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ورغم سريان الهدنة، لا تزال إسرائيل تشنّ غارات على مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب والشرق.
وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح للحزب المدعوم من إيران، بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية، وقتل فيها العديد من قادته أبرزهم أمينه العام السابق حسن نصر الله.
ومنذ بدء التصعيد مع إسرائيل، نفّذت عناصر من حماس ومجموعات أخرى عمليات إطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل التي ردت باستهداف قياديين وعناصر من مجموعات عدة.
وبعد عمليتي إطلاق صواريخ في 22 و28 مارس/آذار، باتجاه اسرائيل التي ردت بقصف جنوب البلاد والضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الحليف للحركة الفلسطينية، حذّر المجلس الأعلى للدفاع الأسبوع الماضي "حماس" من القيام بأعمال "تمسّ بالأمن القومي".
وإثر ذلك، أعلن الجيش اللبناني في بيانات متلاحقة تسلّمه ثلاثة فلسطينيين يشتبه بضلوعهم في عمليتي إطلاق الصواريخ.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب وقف إطلاق النار.