بذريعة «أسلحة حزب الله».. غارات إسرائيلية على لبنان
غارات مفاجئة شنها الجيش الإسرائيلي على عدة مناطق بلبنان، رغم الهدنة السارية بين الجانبين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بلبنان أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على بلدات حومين ورومين وزفتا ومحلة سريج، عند مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية، الحدودية مع سوريا، والوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة وبعلبك.
وسبق ذلك تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق مناطق راشيا والبقاع الغربي، ومدينة الهرمل والبقاع الشمالي، والعاصمة بيروت وضواحيها، وفق المصدر ذاته.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي "تنفيذ غارة دقيقة على موقعين عسكريين داخل الأراضي اللبنانية، كانا يحتويان على أسلحة لحزب الله"، فيما اعتبره "انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "يواصل العمل لإزالة أي تهديد، وسيمنع أي محاولة من جانب حزب الله لإعادة بناء قواته، وفقا لتفاهمات وقف إطلاق النار".
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، وفي المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.