"رسالة قلق" إسرائيلية تحمل لابيد إلى لندن وباريس
في زيارة تتصل بمفاوضات فيينا، حول الاتفاق النووي الإيراني، يحمل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى لندن وباريس "رسالة قلق".
ويغادر لابيد اليوم الأحد أولا إلى العاصمة البريطانية لندن، ثم يتجه نحو باريس؛ في أجندة بنقطة واحدة، هي محاولة التأثير على صناع القرار في البلدين، قبيل استئناف مفاوضات فيينا، المقرر غدا الإثنين.
وبسبب انتشار سلالة الـ"أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا حول العالم، فقد قرر وزير الخارجية الإسرائيلي تقصير زيارته إلى بريطانيا وفرنسا.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن لابيد سيحمل الى العاصمتين رسالة قلق إسرائيلية، قائلا: "سينقل وزير الخارجية رسالة مشابهة خلال لقاءاته في لندن وباريس لاحقًا هذا الأسبوع. إنني أعتبر تكلم الحكومة بصوت واحد في الأمور التي تمس أمن الدولة أمرًا هامًا للغاية".
وكان بينيت أشار الى أن "إسرائيل قلقة جدًا من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران ولضخ مليارات الدولارات لصالحها، مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي".
ومن المرتقب أن يلتقي لابيد مع كبار المسؤولين في البلدين لنقل مخاوف إسرائيل من تبعات استئناف المفاوضات مع إيران.
وتخشى إسرائيل من أن تنجح إيران خلال المفاوضات بفيينا، في رفع العقوبات المفروضة عليها لقاء تعهدها بوقف تخصيب اليورانيوم.
وقال رئيس جهاز "الموساد" السابق يوسي كوهين، إن "احتمال شن إسرائيل هجوما على المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يكون مطروحا على جدول أعمال صناع القرار بشكل لا يقبل للتأويل، في حال تبين أن طهران ستواصل مساعيها للحصول على أسلحة نووية".
ووصل الوفد الإيراني قبل يومين من إجراء المفاوضات النووية مع القوى الدولية، حيث ذكرت وكالة أنباء "فارس نيوز"، الإيرانية أن "باقري كني سيقود الفريق الإيراني المفاوض في فيينا".