ثمار السلام.. المغرب وإسرائيل يتفقان على تعزيز التعاون العسكري المشترك
اتفق المغرب وإسرائيل على تعزيز التعاون العسكري المشترك، خاصة في مجالي التدريب واللوجستيات.
وبحسب وسائل إعلام مغربية فقد اختتم في الرباط، أمس، الاجتماع الأول للجنة التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال الدفاع، الذي استمر يومين.
ووفق المصدر ذاته، فقد تم خلال الاجتماع مختلف مجالات التعاون العسكري المشترك، لا سيما اللوجستيات والتدريب، واقتناء وتحديث المعدات العسكرية.
وخلص الاجتماع، بحسب وسائل الإعلام المغربية إلى الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك، وزيادته ليشمل مجالات أخرى، خاصة الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة العسكرية المشتركة المغربية الإسرائيلية اجتماعاتها بشكل دوري، لدراسة سبل التعاون التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها الصناعات العسكرية والتزود بمجموعة من التكنولوجيا بنوعية خاصة من الصواريخ التي تحتاج إليها الترسانة العسكرية المغربية.
وبحسب محللين، فإن هذا التقارب العسكري وتعزيز التعاون بين الجانبين، يعكس رغبة المغرب في تقوية ترسانته العسكرية، خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيا العسكرية، والطائرات بدون طيار والرصد والاستطلاع، وهي التكنولوجيا التي يبحث عنها المغرب لتقوية جيشه.
وتبدي إسرائيل جدية ورغبة في التعاون العسكري مع المغرب، وهو ما ظهر في الزيارات التي قام بها مسؤولون عسكريون إسرائيليون إلى المغرب مؤخرا.
وزار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس الرباط في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ وقّع الجانبان اتفاقية للتعاون الأمني تشمل عدة مجالات.
وأشارت وسائل إعلام مغربية إلى أن الرباط وتل أبيب بصدد تباحث التزود بنوع خاص من الصواريخ متوسطة وقريبة المدى، والعمل على التوفر على ما يشبه القبة الحديدية التي تتوفر عليها إسرائيل، لمراقبة الحدود المغربية مع مختلف الدول.