"طوفان الأقصى" يجتاح الأجانب.. قتلى ومفقودون من عدة جنسيات
خلف هجوم حركة حماس على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلى ومصابين وأسرى ومفقودين، ولكن هل كان كلهم من الإسرائيليين؟
الإحصائيات تشير إلى وجود العديد من غير الإسرائيليين بين القتلى والمصابين والأسرى.
وكان العديد من الأجانب المفقودين يشاركون في مهرجان للموسيقى الإلكترونية في صحراء بجنوب إسرائيل قرب حدود غزة، قتل خلاله ما يناهز 250 شخصا، وفق إحصائيات غير رسمية.
وبحسب الأرقام المعلنة حتى اللحظة، فإن الولايات المتحدة لها 27 قتيلا على الأقل، بالإضافة إلى عدد غير من المعروف من الأسرى الذين اقتادتهم حماس إلى داخل قطاع غزة.
تايلاند هي الأخرى كان لها 21 قتيلا و13 مصابا بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء سريتا تافيسين الخميس، و16 أسيرا وفقا لما ذكر مسؤولون في وزارة الخارجية.
ويوجد في إسرائيل نحو 30 ألف تايلاندي يعمل غالبيتهم في قطاع الزراعة، وفق أرقام حكومية.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن بلاده فقدت 13 قتيلا من مواطنيها، بالإضافة إلى 17 مفقودا، يرجح أن حركة حماس أسرتهم.
من جانبها، قالت سفارة نيبال في تل أبيب إن 10 مواطنين نيباليين قتلوا في كيبوتس ألوميم، إحدى المستوطنات التي هاجمتها حماس، وأصيب 4 آخرون يتلقون العلاج بالمستشفى بينما يجري البحث عن شخص خامس.
وكان في كيبوتس ألوميم 17 طالبا وقت هجوم حماس يوم السبت الماضي.
وأكّدت وزارة الخارجية الأرجنتينية أن سبعة من مواطنيها قتلوا في الهجوم، بالإضافة إلى فقدان 15 آخرين.
المملكة المتحدة هي الأخرى كان لها قتلى ومفقودون، إذ تحدثت تقارير إعلامية عن مقتل وفقد 17 بريطانيا بينهم أطفال في حصيلة لم تؤكدها الحكومة البريطانية بعد.
بدورها، قالت السفارة الروسية في تل أبيب إن 4 يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية قتلوا في الهجمات، مشيرة إلى أنها ليست لديها معلومات عن أسرى محتملين، لكنها قالت إن ستة مواطنين روس في عداد المفقودين.
أما أوكرانيا فقد أعلنت وزارة خارجيتها أنها فقدت 7 من مواطنيها قتلوا في الهجوم، ويوجد 9 آخرون ضمن المفقودين، بالإضافة إلى إصابة 9 آخرين.
وأعلنت سفارة بيلاروسيا في تل أبيب الخميس أن 3 من مواطنيها قتلوا في "ظروف مأسوية" وفقد أثر شخص رابع.
وقالت الحكومة الكندية إن ثلاثة كنديين قتلوا وأن ثلاثة آخرين ما زالوا مفقودين.
بكين هي الأخرى أعلنت مقتل 3 من مواطنيها في هجوم على مزرعة تعاونية قرب الحدود مع غزة، وفقدان اثنين، كما أعلنت الفلبين مقتل شخصين وفقدان 3 من رعاياها جراء هجوم حركة حماس، وهي نفس الحصيلة التي أعلنتها بيرو عن رعاياها.
من جانبها، أكّدت وزارة الخارجية البرازيلية مقتل اثنين من مواطنيها يحملان كذلك الجنسية الإسرائيلية، بينما لا تزال امرأة في عداد المفقودين.
وأعلنت السفارة الإسرائيلية في تركيا أن مواطنا تركيا قتل في العملية ولا يزال آخر مفقودا.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن إسبانية تحمل الجنسية الإسرائيلية تبلغ من العمر 29 عاما قتلت وهي تؤدي الخدمة العسكرية في ثكنة قريبة من غزة.
كما أكدت السلطات التشيلية فقدان إسباني متزوج من تشيلية.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت إن طالبا كمبوديّا قتل، كما أعلنت أستراليا عن مقتل إحدى مواطناتها في هجوم حماس.
وأعلنت الجالية اليهودية في تشيلي مقتل مواطنة من تشيلي في الهجوم دون أن تؤكد السلطات ذلك، فيما ذكرت الخارجية التشيلية أن مقيمة في كيبوتس كيسوفيم مفقودة.
وأعلنت أذربيجان مقتل أحد مواطنيها في الهجوم، فيما قالت فيينا إنه تم العثور على جثة أحد مواطنيها، وما زال هناك اثنان مفقودان.
برلين من جانبها، قالت إن من الأسرى عددا من الألمان الذين يحملون جنسية مزدوجة.
ولم تعلق وزارة الخارجية على أسر ألمانية إسرائيلية تبلغ من العمر 22 عاما كانت في الحفل الغنائي قالت والدتها إنها تعرفت عليها "فاقدة الوعي في سيارة تنقل فلسطينيين"، في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شقيقة امرأة من برلين تبلغ من العمر 22 عاما قد أشارت إلى مقتلها مساء الإثنين.
ولم تتلق العائلة تأكيدا رسميا على ذلك.
وأعلنت المكسيك أن اثنين من رعاياها ضمن الأسرى.
ووفق مصادر رسمية، قالت عدة دول إن عددا من رعاياها مفقودون وهي باراغواي (اثنان) وكولومبيا (اثنان) وتنزانيا (اثنان) وإيطاليا (ثلاثة) وسريلانكا (اثنان) وإيرلندا (واحد).
وتم العثور على مواطنة من بنما كانت مفقودة، على قيد الحياة بحسب بلادها.